إنجاز-أسامة القضاة
مندوبًا عن محافظ عجلون نايف الهدايات رعى نائب المحافظ الدكتور محمد الحسامي اليوم الأحد انطلاق الحملة الوطنية لقطاف الزيتون في المحافظة التي أقيمت في حديقة مدرسة راسون الثانوية للبنات .
وأكد الدكتور الحسامي في كلمته أن شجرة الزيتون تمثل رمزًا للعطاء والصمود وجزءًا أصيلًا من الثقافة والهوية الأردنية مشيرًا إلى أهميتها الاقتصادية والغذائية والبيئية ودورها في مكافحة التصحر وحماية التربة فضلًا عن رمزيتها الدينية والثقافية التي تجعلها عنوانًا للسلام والاستقرار.
وأضاف أن محافظة عجلون تمتاز بخصوصيتها البيئية والزراعية والسياحية لما تمتلكه من ينابيع وأراضٍ خصبة مزروعة بالأشجار المثمرة خاصة الزيتون مثمنًا جهود القائمين على تنظيم هذه الفعالية الوطنية وجهود إدارات التربية والزراعة والمدرسة.
وقال مدير التربية خلدون جويعد إن مشاركة المديرية في الحملة تأتي ضمن نهجها في تعزيز التعاون بين المؤسسات المختلفة وترسيخ قيم الانتماء والولاء مؤكدًا أهمية غرس الوعي البيئي والزراعي لدى الطلبة وتعريفهم بتراثهم الوطني المرتبط بشجرة الزيتون التي تشكل جزءًا من هوية الأردنيين وذاكرة أجدادهم.
وبين نائب مدير الزراعة في عجلون الدكتور موفق الخصاونة أن شجرة الزيتون تعد مصدر دخل وطني مهم إذ تستخدم ثمارها وزيتها وأخشابها ونواها في صناعات مختلفة مبينًا أن مساحة الأراضي المزروعة بالزيتون في محافظة عجلون تبلغ نحو 87 ألف دونم منها 24 ألفًا في لواء كفرنجة، متوقعًا أن يبلغ إنتاج المحافظة هذا العام نحو 28,820 طنًا من الثمار و6,720 طنًا من الزيت.
وقالت مديرة المدرسة نارمين عنيزات إن الزيتون يمثل تراثًا وطنيًا خالدًا ورمزًا للصمود والكرامة مشيرة إلى أن الفعالية تجسد قيم التعاون والتكافل بين مختلف فئات المجتمع وتنسجم مع مبادرة “لِمدرستي أنتمي” التي أطلقتها وزارتا التربية والبيئة لتعزيز الاهتمام بالجوانب البيئية المدرسية.
واختتم الحفل بعروض كشفية وطنية قدمتها فرقة المرشدات تلاها إطلاق المشاركين عملية قطف الزيتون إيذانًا بانطلاق الحملة رسميًا.













