فراس قطيفان يكتب :
تحلُّ علينا ذكرى مولد الهادي، خير خلق الله، النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فتتجدد في قلوبنا مشاعر المحبة والحنين، وتشرق الأرواح بنور الهداية. ففي مثل هذا اليوم المبارك، وُلد من أرسله الله رحمةً للعالمين، ليُخرج الناس من ظلمات الجهل والكفر إلى نور الإيمان والتوحيد.
لقد تحمل النبي صلى الله عليه وسلم المشاق والصعوبات، وعانى من أذى قومه، وصبر على الابتلاءات، كل ذلك من أجل أن يُبلِّغ رسالة ربه ويهدي الناس إلى عبادة الله وحده. كانت حياته نموذجًا في الرحمة، والصدق، والصبر، والتواضع.
وفي ذكرى مولده العطرة، نُجدِّد العهد على اتباع سنته، والاقتداء بأخلاقه، ونغرس في نفوسنا حب الله ورسوله، سائلين الله أن يجمعنا به في الفردوس الأعلى.
فالاحتفاء بهذه الذكرى ليس بمجرد الكلمات، بل بالسير على نهجه، والدعوة إلى الخير، ونشر السلام بين الناس.