قال سكان منطقة السرحان الملاصقة للحدود الأردنية السورية إن القصف الجوي الذي شهدته المنطقة يوم أمس كان الأعنف منذ سنوات، وتسبب في تصدع جدران المنازل القريبة.
وقال رئيس بلدية السرحان الأسبق علي السرحان إن المنطقة ومنذ يوم أمس تشهد قصفا مكثفا، هو الأعنف منذ سنوات في محاولات النظام السوري لاستعادة المعبر الحدودي من الفصائل المعارضة، قائلا ان القصف المكثف على المناطق الملاصقة للحدود الأردنية تسبب في حدوث تصدعات في المنازل القريبة من الحدود، اضافة الى سقوط قذائف داخل معبر جابر الحدودي متسببة في اضرار مادية.
وقال سليم السرحاني إن أهالي المناطق القريبة من الحدود شاهدوا القذائف التي تتطاير بالقرب من الحدود الاردنية السورية، اضافة الى سماعهم تبادل اطلاق النار بالرشاشات الثقيلة.
وقال إن “سكان المناطق الحدودية يعيشون حالة من الخوف من وصول القذائف إلى مساكنهم”.
وقال عقله الحمد انهم سمعوا طوال الايام الماضية دويّ انفجارات عنيف في سورية على مدار الساعة، مضيفا ان سكان البلدات الحدودية شاهدوا ألسنة اللهب الناتجة عن الانفجارات العنيفة في المناطق القريبة من الحدود.
ولفت الى ان الانفجارات يوم امس كانت الأعنف والاشد منذ حوالي اسبوعين، مشيرا الى ان أصوات الانفجارات كانت شبه متواصلة وعلى مدار اليوم، متسببة في اهتزاز المنازل القريبة من الحدود.
يشار إلى أن المنطقة الحدودية للأردن مع سورية والتي تمتدّ لأكثر من 375 كيلو مترًا تشهد حالة استنفار عسكري وأمني من جانب السلطات منذ تدهور الأوضاع في سورية قبل كثر من 6 أعوام.
الى ذلك عد ناشطون زهاء 500 غارة جوية نفذها طيران النظام على مدينة درعا ومحيطها منذ عيد الفطر، “بهدف تهيئة الأرض لاقتحام المدينة من قبل الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق الرئيس السوري ماهر الأسد”.
