انجاز-ناديه العنانزه
يعتبر موسم قطاف ثمار الزيتون في محافظة عجلون مصدر رزق للعديد من العائلات نظرا لما يحمله من الخير والعطاء والرزق ومونة البيت من الزيت والزيتون .
ويوصف هذا الموسم بأنه عرس أردني يجسد كل مشاعر التكاتف والتكافل والمساعدة والاحترام والتعاون، ويرسم صورة جميلة ولافت تجمع أبناء هذا الوطن في العمل والمساعدة والتعاضد وحب الأرض.
وقال المزارع محمد العنانزه ان موسم الزيتون ننتظره إننا ننتظر موسم قطاف ثمار الزيتون بفارغ الصبر لأنه يعتبر مصدر رزق لأسرنا للتزود بمادة غذائية أساسية واستغلال الفائض من إنتاج مزارعنا لبيعه لسداد ديوننا وتلبية احتياجاتنا .
واشار المواطن ابراهيم شعبان ان هذا الموسم لا يقتصر خيره على حبات الزيتون والزيت وإنما على الدخل الذي يحققه وأسرته من خلال بيع محصول الأرض لسداد الكثير من الديون والالتزامات التي تراكمت طوال العام وتساهم في التخفيف من التحديات ومصاعب الحياه .
وتقول نائب رئيس جمعية نساء من اجل العطاء الخيرية ابتسام فريحات ان كميات إنتاج الزيت كبيرة ومبشرة بموسم جيد كون ثمار الزيتون قد اكتمل نضجها مبينه انه يتم استثمار ثمار الزيتون في صناعة المخلل وكبيس الزيتون الأسود بالزيت والثوم فضلا عن سلطة الزيتون الحارة التي تميزت بصنعها في موسم الزيتون والمكدوس بالزيت البلدي حسب التواصي.
بدوره قال مدير زراعة عجلون المهندس حسين الخالدي ان كوادر المديرية تنفذ جولات ميدانية رقابية مكثفة على المعاصر وعددها 15 للتأكد من تطبيقها لشروط الصحة والسلامة العامة وان تعمل بشكل جيد من خلال اجراء الصيانة الدورية لها لخدمة المزارعين وضمان نقل مخلفات “الزيبار” بالصهاريج إلى مكب الإكيدر.
وتوقع أن ينتج الموسم الحالي 40 ألف طن زيتون في المحافظة بحيث يتم استثمار 95 % منها للعصير واستخراج مادة الزيت وبكمية تصل إلى 10 آلاف طن زيت فيما يجري استغلال باقي الكميات للكبيس مشيرا إلى أن مساحة الأراضي المزروعة بالزيتون في المحافظة تقدر بـ86 ألف دونم.
