إنجاز-أسامة القضاة
طالب مهتمون بالشأن السياحي في محافظة عجلون، بضرورة تطوير القطاع السياحي وتعزيز دوره الاجتماعي والاقتصادي والثقافي باعتباره رافعة أساسية للاقتصاد الوطني وداعماً مباشراً لأبناء المجتمع المحلي.
وقالت عضو جمعية نسمة شوق السياحية ناديه محمد إن عجلون بحاجة إلى خطة متكاملة لتسويق مواقعها السياحية، مشيره إلى أن الجمعيات المحلية تمتلك مقومات حقيقية لإطلاق مشاريع ريادية قادرة على استقطاب الزوار من داخل المملكة وخارجها لكنها تحتاج إلى مزيد من الدعم الفني والمؤسسي.
وأشار صاحب أحد المنتجعات السياحية في منطقة راجب فهيم الصمادي، إلى أن المواقع الطبيعية في عجلون تشهد إقبالاً متزايداً من الزوار لكنها ما تزال تفتقر لبعض الخدمات الأساسية مثل الطرق المهيأة والبنية التحتية، مؤكداً أن تحسين هذه الجوانب سيعود بالفائدة المباشرة على المستثمرين وأبناء المجتمع المحلي.
وأكد عضو مبادرة “البيئة تجمعنا”، طلال الشويات، أن السياحة في عجلون ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالبيئة، مشيراً إلى أن المحافظة تتميز بغاباتها ومتنزهاتها الطبيعية وهو ما يفرض ضرورة الحفاظ على هذه الثروة وحمايتها من التعديات إلى جانب استثمارها في السياحة البيئية المستدامة التي تجمع بين الترفيه والتوعية وحماية الطبيعة.
وقال مدير سياحة عجلون فراس الخطاطبة، إن المحافظة تمتلك تنوعاً بيئياً وطبيعياً وأثرياً يجعلها من أبرز المقاصد السياحية في المملكة، مشيراً إلى أن الزائر يستطيع أن يعيش تجربة متكاملة في يوم واحد بين الغابات والوديان والمرتفعات الجبلية والمواقع الأثرية والتاريخية.
وأضاف أن وزارة السياحة والآثار تعمل بالتعاون مع مختلف الشركاء على تطوير الخدمات السياحية وتوفير بنية تحتية جاذبة إلى جانب دعم الجمعيات والهيئات المحلية في تنظيم المهرجانات والمعارض التي تبرز منتجات السيدات الحرفية والغذائية.