إنجاز-أسامة القضاة
طالب مواطنون في محافظة عجلون الجهات المعنية بضرورة إزالة البيوت القديمة والمهجورة الآيلة للسقوط والتي باتت تشكل خطراً على السلامة العامة وتشوه الطابع الجمالي والسياحي للمحافظة.
وقال المواطن أحمد المومني إن العديد من هذه الأبنية المتهالكة أصبحت مأوى للحشرات والزواحف والقوارض والكلاب الضالة ما يشكل تهديداً مباشراً لصحة وسلامة الأهالي مشيراً إلى أن بعض الأطفال يتخذون من هذه البيوت أماكن للعب واللهو وهو ما يزيد من خطورة الموقف.
وبين الناشط الاجتماعي عبدالكريم فريحات أن الكثير من المنازل المهجورة مضى على تركها عشرات السنين وتحولت إلى مصدر قلق للسكان المجاورين مبيناً أن شكاوى ومطالبات الأهالي بخصوص هذه القضية مستمرة منذ سنوات طويلة دون أن يتم التوصل إلى حلول عملية الأمر الذي فاقم المشكلة وزاد من خطورتها.
وأكد الناشط الاجتماعي محمد فواز أن هناك نوعين من هذه الأبنية الأول بيوت تراثية يمكن ترميمها وإعادة تأهيلها لتصبح مشاريع سياحية وثقافية تعكس إرث الأجداد وتخدم المجتمع المحلي فيما النوع الآخر بيوت متهالكة لا تصلح للترميم ويجب إزالتها بشكل كامل حفاظاً على السلامة العامة.
وبين مدير آثار عجلون أكرم العتوم أن المحافظة تزخر بالعديد من المواقع الأثرية والتاريخية وأن جزءاً من البيوت القديمة ذات الطابع التراثي يمكن أن يشكل قيمة مضافة إذا تم ترميمها وفق أسس علمية وفنية بحيث تتحول إلى مواقع جذب سياحي وثقافي.
وشدد على أن الأبنية غير الصالحة للترميم والتي تخالف شروط السلامة العامة يجب أن تُزال فوراً، حفاظاً على الأرواح والمشهد الحضري.
وقال رئيس لجنة بلدية عجلون المهندس محمد البشابشة إن البلدية ستباشر بتشكيل لجنة مختصة لهذه الغاية للتأكد من سلامة المباني القديمة والمهجورة والشروع في إزالة الآيلة للسقوط منها كونها تشكل خطراً مباشراً على حياة المواطنين وسلامتهم.