إنجاز-أسامة القضاة
يعد العمل التطوعي والاجتماعي في محافظة عجلون ركيزة أساسية في تعزيز الروابط الاجتماعية وتماسك النسيج المجتمعي من خلال ما يقدمه من مبادرات وخدمات تنعكس إيجاباً على التنمية وتعزز روح الانتماء والعطاء لدى الأفراد.
وأكد عدد من ممثلي المؤسسات واللجان التطوعية على أهمية تعزيز وغرس ثقافة التطوع في مختلف المجالات بما يسهم في تنمية مهارات الشباب وتفعيل دورهم في خدمة مجتمعاتهم المحلية.
وأشار محافظ عجلون نايف الهدايات إلى أهمية العمل التطوعي كأداة فاعلة في دعم الجهود المجتمعية وتعزيز التماسك الاجتماعي، مشيراً إلى دور العمل التطوعي في ترسيخ ثقافة العطاء والتميز وتشجيع الأفراد والمؤسسات على الاستمرار في الإبداع ضمن هذا المجال الحيوي.
وقال مدير ثقافة عجلون سامر فريحات، إن ثقافة العمل التطوعي تقوم على ضرورة بذل الجهود والخير في المجتمع بشكل عام، مؤكداً أهمية إتاحة الفرصة للعاملين في التطوع لتنمية مهاراتهم وتحقيق مبادراتهم.
كما أوضح، أن ثقافة التطوع تسهم في صقل الشخصية واستثمار طاقات الشباب بشكل إيجابي.
وأكد مدير شباب عجلون الدكتور محمد جرادات، أن العمل التطوعي يسهم في ترسيخ ثقافة العطاء وتسليط الضوء على المبادرات الريادية التي ينفذها الشباب، إضافة إلى دوره في تعزيز روح التعاون والتشاركية بين مختلف شرائح المجتمع.
وأشار منسق هيئة شباب كلنا الأردن في عجلون عدنان فريحات إلى أن الهيئة تعمل باستمرار على دعم المبادرات التطوعية التي يقودها الشباب لما لها من أثر في تعزيز قيم التعاون، مشيداً بجهود المتطوعين في خدمة مجتمعاتهم المحلية وتقديم نماذج مشرفة في مختلف المجالات.
وقال رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في عجلون ملكي بني عطا، إن الاتحاد يحرص على التنسيق المستمر مع وزارة التنمية الاجتماعية لتعزيز العمل التشاركي والجهد الجماعي بما يواكب مستوى الخدمات المقدمة للقطاع الخيري والإنساني والتطوعي ويسهم في الارتقاء بما يقدمه من خدمات للفئات والشرائح المستهدفة لمواصلة مسيرة التميز والعطاء والإنجاز.
وبين عضو لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي أسامة القضاة، أن التطوع يشكل فرصة عملية لتعزيز الانتماء الوطني، موضحاً أن مساهمة الشباب في المبادرات المجتمعية تعكس وعيهم وإدراكهم لدورهم في التنمية وتسهم في نشر قيم التكافل والعمل الجماعي.