إنجاز-طالب عدد من أعضاء الهيئة العامة في نقابة الصحفيين الأردنيين بإعادة الزميلين إبراهيم قبيلات وعدنان برية إلى سجل النقابة بعد أن تم شطب اسميهما في خطوة غير مسبوقة بتاريخ النقابة.
وتقدم اعضاء بمذكرة إلى مجلس النقابة الجديد، أكدوا فيها أن إعادة الزميلين إلى حضن النقابة تمثل ضرورة مهنية وإنسانية ملحة وتستوجب مراجعة القرار مجددا بروح من المسؤولية والسعي إلى إصلاح ذات البين داخل بيتنا الصحفي بعيدا عن القطيعة والإقصاء ووفقا لقيم التسامح والمصالحة التي ينادي بها سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والتي تمثل نهج الدولة الأردنية.
وقالوا في المذكرة التي تبناها الزميل حازم الصياحين ووقع عليها صحفيون، “نحن نؤمن أن النقابة هي المظلة الجامعة لكل الصحفيين وتقوم على قيم الدفاع عن كرامة المهنة والحرص على وحدة الجسم الصحفي والالتزام برسالة الصحافة النبيلة في الدفاع عن الحقوق والحريات والمظلومين”.
وأضافوا، أن قرار شطب الزميلين – أيا كانت أسبابه – لا يجب أن يبقى ملفا مغلقا أو معلقا بل لا بد من فتحه مجددا ضمن مسار نقابي مهني عادل يأخذ بعين الاعتبار مبادئ الإنصاف والمصلحة العامة.
ودعا اعضاء الهيئة العامة الموقعون، مجلس النقابة الحالي إلى تحريك هذا الملف بروح المسؤولية والتسامح تجسيدا لوحدة الصف المهني واستجابة للمطلب المتنامي من الزميلات والزملاء الصحفيين.
وأكدوا، “إننا كاعضاء هيئة عامة نمد أيدينا من أجل طي هذه الصفحة وفتح باب العودة للزميلين قبيلات وبرية إلى سجل النقابة لما في ذلك من مصلحة عليا تعود بالنفع على الجسم الصحفي وتؤكد التزامنا جميعًا بقيم المهنة ومكانتها”.
