خطاب العرش، خطاب وصل إلى قلوب الأردنيين قبل مسامعهم
إنجاز – بقلم الأستاذة سمر الجبرة
اعتدنا دائماً في أردننا الحبيب على توافق الموقفين الشعبي والرسمي من كافة الأحداث ، كما اعتدنا أن نقف جنباً إلى جنب مع قيادتنا الحكيمة لتعزيز استقرار أردننا الحبيب في ظل ما تعيشه المنطقة من أزمات ، فنحن شعب أكرمنا الله بصفات عظيمة ، شعب أردني الهوية ، عربي القومية ، نسعى دائماً لتقديم كل ما نملك في سبيل نصرة المظلوم.
واليوم وكعادة خطاب العرش جاءت كلمات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لتؤكد للجميع أننا قيادة وشعباً نسعى لإحلال الأمن والسلام، ونسعى لتطوير مؤسسات الدولة و إنجاز المستطاع من خطة التحديث السياسي والاقتصادي.
وكما جرت العادة ، كان للشباب في خطاب جلالته الحظ الوافر إيمانا بقدراتهم ودورهم الكبير في نهضة الأمة ، فانخراطهم في الحياة السياسية وفي عملية صنع القرار يساهم فعلياً في عملية التحديث السياسي.
كما أكد جلالته أيضاً على أهمية تطوير القطاعات الأساسية كالتعليم والصحة والنقل ، لأن تطورها يعني السير قدماً في نهضة الوطن.
لعل كل كلمة ذكرها جلالته لامست قلوبنا جميعاً لأنها تحاكي أفكارنا وطموحات أبناء هذا الشعب ومساعيهم ، فنحن نسعى جاهدين نحو أردن قوي ، شاب، آمن ومستقر، فكما قال جلالته مهما شهدت المنطقة من أزمات وتحديات ، ومهما تغيرت الظروف ظل الأردن وسيظل شامخاً و ثابتاً على موافقة المشرفة لا يحركه سوى حب الوطن، شعب تؤرقه هموم الأشقاء بالمنطقة ويبذل قصارى جهده في خدمة قضايا الأمة.












