إنجاز-قال الوزير الأسبق المهندس مالك حداد إن الإعلان الأمريكي عن الخطة جاء ثمرة للجهود المكثفة التي قادها جلالة الملك عبدالله الثاني والدبلوماسية الأردنية مع إجماع عربي إسلامي غير مسبوق على دعم الخطة التي تهدف لإنهاء حرب استمرت عامين مع ضمان عدم التهجير والحفاظ على حل الدولتين كأساس للسلام الدائم.
وبين حداد أن الوصول إلى إمكانية إنهاء هذه المعاناة الإنسانية وانسحاب الجيش الاسرائيلي على ثلاث مراحل وفتح أفق جديد لحل الدولتين سيؤدي إلى تعزيز دور الأردن الإقليمي كصانع سلام وكذلك سيؤدي حكماً إلى بناء شراكات دولية لإعادة إعمار غزة. واستطرد حداد بقوله «لا بد من ضرورة ضمان التنفيذ الفعلي للخطة ودراسة مدى الحاجة إلى آليات رقابة دولية صارمة لضمان عدم المساس بالحقوق الفلسطينية الأساسية مع تأمين التمويل اللازم لإعادة الإعمار».
وهذا الإعلان، وفق حداد، يؤكد الثقة الدولية في الدور الأردني كوسيط موثوق وفاعل، كما يعزز أداء دوره في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من خلال الوصاية الهاشمية.
