إنجاز-أشادت جمعية البيئة الأردنية بالجهود الدولية التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، الهادفة إلى حشد التأييد العالمي من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية مؤكداً أن هذه المبادرات تمثل خطوة أساسية نحو تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية علي فريحات أن تحركات جلالة الملك الدولية، ودعوته لتكثيف الجهود للتوصل إلى تهدئة شاملة في الشرق الأوسط، تعكس الموقف الأردني الثابت في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشدداً على أن الاستقرار الإقليمي لن يتحقق دون الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتمكين شعبها من تقرير مصيره.
وأشار إلى أن الخطابات الصريحة والإنسانية لجلالته المستندة إلى رؤية شاملة للأمن والاستقرار الإقليمي، كانت بمثابة تحذيرات مبكرة من تداعيات تفاقم الأزمات في المنطقة، وهو ما يضع العالم اليوم أمام مسؤوليات تاريخية لا يمكن تجاوزها إلا من خلال حل جذري يكمن في تجسيد حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء دوامة التوتر وضمان مستقبل آمن لشعوب المنطقة كافة.