إنجاز-تعد محمية المأوى في جرش من أبرز الوجهات البيئية في المملكة، لما تتميز به من تنوع حيوي وغطاء غابي وموقع مرتفع يطل على عمان وجبال السلط ونابلس وإربد وجبل الشيخ.
وقال مدير المحمية مصطفى خريسات إن محمية المأوى أنشئت عام 2010 بالشراكة بين مؤسسة الأميرة عالية بنت الحسين ومنظمة “فيير فوت” النمساوية وبدعم من صندوق أبو ظبي للتنمية على مساحة تتجاوز 1100 دونم بهدف توفير بيئة آمنة للحيوانات البرية التي تعرضت لظروف قاسية .
وأضاف خريسات أن المحمية تحتضن حاليا ٧٠ حيواناً من بينها ٣١ أسدا إفريقيا، ٣ نمور بنغالية، و ٩ دببة، و ٤ ضباع،و ٥ ذئاب والفهد الصياد وقردة النساس مبينا أن هذه الحيوانات تم استقبالها من السلطات المعنية بعد مصادرتهامن التجارة غير الشرعية او تم انقاذها من مناطق النزاعات او ضبطها على المعابر الحدودية أثناء التهريب.
وأكد أن المحمية تهدف إلى إعادة تأهيل وتوطين الحيوانات المفترسة في بيئة مشابهة لبيئتها الطبيعية مع توفير الرعاية البيطرية والغذاء المناسب كما تتيح للزوار مشاهدة هذه الحيوانات من خلال مساحات آمنة تلعب دوراً مهماً في رفع الوعي بمخاطر الاتجار بالحيوانات واقتنائها بشكل غير قانوني.
وبين أن المحمية توفر بيئة مثالية للتدريب والتعليم العملي للطلبة والأطباء البيطريين من مختلف أنحاء المنطقة ما يسهم في رفع كفاءاتهم في التعامل مع الحيوانات البرية وتأهيلها.
وأكد أن المحمية مستمرة في جهودها لحماية البيئة وتعزيز الوعي البيئي مع تطوير برامجها لاستقطاب المزيد من الزوار والمهتمين بالحياة البرية في المملكة .