إنجاز-أسامة القضاة
أكدت فعاليات في محافظة جرش، أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ حمل موقفًا أردنيًا صلبًا ورسائل إنسانية عالمية تستحق الإصغاء في زمن ازدواجية المعايير.
وقال محافظ جرش بالوكالة الدكتور محمد العوامرة، إن الخطاب عكس شجاعة سياسية ومسؤولية أخلاقية خاصة في ظل صمت دولي متزايد تجاه الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في غزة، مشيرًا إلى أن جلالة الملك تحدث بلغة العقل والحقيقة في وقت تغيب فيه العدالة.
وأكد النائب محمد هديب، أن الملك وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الأخلاقية، منبهًا إلى أن ما يجري في غزة من تجويع متعمّد واستهداف للكوادر الطبية والصحفية يعد انحدارًا إنسانيًا لا يمكن القبول به تحت أي ظرف.
وبين النائب حمزة الحوامدة، أن الخطاب كان بمثابة وقفة ضمير إنساني، حيث أشار جلالته بوضوح إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي دون رادع سيفجر المزيد من الأزمات في المنطقة، ويقوّض أي فرصة حقيقية للسلام.
وبين الوزير الأسبق الدكتور عاطف عضيبات، أن جلالة الملك أعاد في خطابه التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، وعلى أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، داعيًا لوقف التعديات على الكرامة الإنسانية والدينية في القدس وكل الأراضي الفلسطينية.
وقال رئيس بلدية جرش الكبرى أحمد هاشم العتوم، إن الملك وبكل وضوح وشفافية دعا لإنهاء الكيل بمكيالين على الساحة الدولية، مشددًا على أن الدفاع عن الحقوق الفلسطينية ليس خيارًا سياسيًا بل مسؤولية أخلاقية وقانونية لا بد من الوفاء بها.
وأكد رئيس مجلس محافظة جرش رائد العتوم، أن ما تضمنه الخطاب يعكس بوضوح رؤية الأردن الواقعية والإنسانية في آن واحد والتي تستند إلى ثوابت تاريخية لا تتغير، مضيفًا أن الملك تحدث باسم الشعوب المقهورة ودافع عن قيم العدالة والمساواة والسلام الحقيقي.