في ذكرى الهجرة النبوية الشريفة: جامعة عجلون الوطنية تؤكد التزامها برسالة التعليم وبناء الإنسان على خطى النبوة ونهج الهاشميي
يسر جامعة عجلون الوطنية أن ترفع أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم – حفظه الله ورعاه – وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني – حفظه الله – وإلى الأسرة الأردنية الواحدة، وإلى الأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ، سائلةً الله العلي القدير أن يعيده على الأردن والأمة جمعاء بالخير واليمن والبركات.
وبهذه المناسبة المباركة، قال عطوفة الأستاذ الدكتور فراس الهناندة رئيس جامعة عجلون الوطنية:
“تشكل الهجرة النبوية الشريفة محطة تاريخية عظيمة في مسيرة الأمة الإسلامية، ومحورًا تأسيسيًا لقيام دولة العدل والعلم والقيم، التي بُنيت على أسس المساواة والحرية واحترام الإنسان. ونحن إذ نستذكر هذه الذكرى المباركة، فإننا نستلهم منها العزم والإرادة على المضي في طريق البناء والنهضة، كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام.”
وأضاف:لقد كانت الهجرة مشروعًا حضاريًا بامتياز، نقل الأمة من حال التشتت إلى حال الوحدة، ومن الظلام إلى النور، وكان جوهر هذا المشروع هو بناء الإنسان؛ بالعلم، وبترسيخ الإيمان، وبإقامة مجتمع متماسك قائم على المبادئ. واليوم، فإن مسؤوليتنا في المؤسسات التعليمية، ومنها جامعة عجلون الوطنية، هي أن نكون على خطى ذلك النهج النبوي العظيم، بأن نجعل من التعليم رسالة سامية تُنتج الإنسان الواعي، المتعلم، القادر على حمل أمانة الإصلاح والتنمية.”
وأكد الدكتور الهناندة أن الجامعة تواصل سعيها الحثيث نحو ترسيخ منظومة التعليم القائم على القيم، وتعزيز الانتماء الوطني والوعي الإنساني في نفوس الطلبة، انسجامًا مع الرؤية الهاشمية الرائدة، مشيرًا إلى أن القيادة الهاشمية، منذ تأسيس الدولة الأردنية، سارت على نهج النبوة، وجعلت من القيم الإسلامية والعربية منطلقًا لحماية القدس، والدفاع عن قضايا الأمة، وبناء دولة المؤسسات والقانون
وختم بقوله:
“في كل عام هجري جديد، نجد أنفسنا أمام فرصة متجددة لنراجع رسالتنا، ونرسخ شراكتنا مع المجتمع، وننهض بوطننا العزيز تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة، التي نعتز ونفاخر بها العالم.”
#جامعة_عجلون_الوطنية
#العام_الهجري_الجديد_1447