بيان صادر عن منتدى الأردن لحوار السياسات حول كلمة الأردن في مجلس الأمن
بسم الله الرحمن الرحيم
يُعرب منتدى الأردن لحوار السياسات عن اعتزازه وتقديره العميق بالكلمة القوية التي ألقاها نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ممثلًا عن المملكة الأردنية الهاشمية، في جلسة مجلس الأمن الدولي، والتي جسّدت الموقف الأردني الثابت في الدفاع عن فلسطين وكشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم.
إن هذه الكلمة تعبّر عن الموقف الرسمي للأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، نصير القدس والقضية الفلسطينية، الذي سخّر كل جهوده وحضوره الدولي في الدفاع عن فلسطين وحقوق شعبها، وصون الأمن والسلم الإقليمي والدولي. كما يثمّن المنتدى الدور الريادي لسمو ولي العهد، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، الذي يمثّل امتدادًا للرؤية الملكية، وحضورًا شبابيًا معاصرًا في المحافل الدولية.
ويؤكد المنتدى أن الأردن يسخّر جميع إمكاناته السياسية والدبلوماسية لمواجهة الغطرسة الصهيونية، وأن ما جاء في كلمة الأردن أمام مجلس الأمن هو امتدادٌ لموقف تاريخي ثابت لا يتزعزع. كما يشدّد المنتدى على أن الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على دولة قطر الشقيقة هو اعتداء على الأردن ذاته، وعلى كل الأمة العربية، وهو خرق صارخ للقانون الدولي، يستدعي موقفًا عربيًا موحدًا لا يقبل المساومة.
وانطلاقًا من هذه اللحظة المفصلية، فإن منتدى الأردن لحوار السياسات يدعو إلى إيجاد مشروع عربي موحّد يقف صفًا واحدًا في وجه العدوان الإسرائيلي، ويعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية بوصفها القضية المركزية للعرب، ويجعل من الدفاع عن القدس وفلسطين معيارًا للكرامة والسيادة.
حفظ الله الأردن وقيادته الهاشمية، ودامت الأمة العربية صفًا واحدًا أمام كل غطرسة واحتلال.
الأستاذ الدكتور حميد البطاينة
رئيس منتدى الأردن لحوار السياسات