إنجاز – يوسف الصمادي
تحت رعاية أمين عام وزارة الثقافة الدكتور نضال العياصرة انطلقت مساء اليوم في مركز عجلون الثقافي فعاليات مهرجان العباءة الخضراء الثامن عشر .
وقال العياصرة يسعدني أن أكون معكم اليوم من هذا الصرح الوطني المركز الثقافي في عجلون التي نعتز ونفتخر فيها بهذه التظاهرة الثقافية “العباءة الخضراء” مبينا ان وزارة الثقافة تولي مثل هذه التظاهرات الثقافية أهمية ايمانا من دورها في إبراز الإبداعات والموروث الحضاري للمحافظة وتاريخها .
وأشار أنه قبل فترة وجيزة كان هناك مهرجان جرش الذي تم خلاله تنفيذ 2000 فعالية في جرش ومختلف محافظات المملكة إضافة إلى مهرجان صيف الاردن مبينا أن الوزارة ومن خلال مركز التدريب تعطي دورات في مجالات تتعلق بالفن والإبداع منها الرسم .
وأشار إلى أن معرض الرسومات الذي تم تنظيمه على هامش الافتتاح هو رسالة مهمه لإبراز مواهب الابداع والمبدعين والفنانين بالصور التي تجسد التاريخ والحضارة والتراث مثمنا جهود كافة الجهات الداعمة والمساندة لإنجاح هذا المهرجان .
ودعا إلى أهمية الالتفاف خلف القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية في مثل هذه الظروف والتحديات التي تحيط بالوطن للحفاظ على امنه واستقراره .
وأكد مدير ثقافة عجلون سامر فريحات أن مهرجان “العباءة الخضراء” السنوي يشكل منصة مهمة لتعزيز الإبداع المحلي وتشجيع مشاركة جميع فئات المجتمع مما يساهم في نشر الوعي الثقافي وتعميق الانتماء للموروث الوطني.
وأضاف أن المهرجان يتضمن فعاليات ثقافية متنوعة تسهم في إثراء المشهد الثقافي في المحافظة مبينا أن المهرجان سيستمر لمدة يومين في مركز عجلون الثقافي وهناك تنسيق وتعاون ما بين المديرية والهيئات الثقافية لإنجاح هذا الحدث الذي يعكس حرص المحافظة على دعم الأنشطة الثقافية وتنشيط الحركة الفنية في المنطقة.
واشار عدد من المشاركين والحضور أن الأردن بقيادته الهاشمية سيواصل وقوفه الثابت إلى جانب الفلسطينيين والدفاع عن حقوقهم ومقدساتهم، باعتبار ذلك واجبا أخلاقيا وقانونيا مشيدين بأهمية مهرجان العباءة الخضراء في دعم الحراك الثقافي المحلي ونشر الوعي بالموروث والتراث والتي تعزز التواصل بين المؤسسات الثقافية والمجتمع المحلي.
واشتمل افتتاح المهرجان الذي اداره الشاعر عمر الزغول وحضره عدد من مدراء الدوائر والفعاليات الشعبية على فعاليات متعددة، أبرزها قراءات شعرية، عزف موسيقي، معرض للفن التشكيلي، عروض فلكلورية، فقرات غنائية وطنية، وتهدف جميعها إلى إبراز المواهب المحلية وتعزيز التفاعل الثقافي، وإيجاد مساحة تفاعلية تعبّر عن هوية المحافظة الثقافية.