انجاز-انطلقت اليوم الإثنين فعاليات اللقاء العشرين لشباب العواصم العربية، الذي تنظمه وزارة الشباب بالتعاون مع جامعة الدول العربية، بمشاركة ٨٤ شاباً وشابة يمثلون ١٥ دولة عربية، وتأتي فعاليات لقاء هذا العام تحت شعار “عمّان عاصمة الشباب العربي ٢٠٢٥”، ويناقش اللقاء موضوعات الشباب والتمكين الاقتصادي في ظل المتغيرات المعاصرة.
وأكدت مديرة شباب العاصمة بالوكالة، سناء الوديان، أهمية هذا اللقاء الذي يجمع نخبة من الشباب العربي الطامح لمواكبة المتغيرات المعاصرة من خلال التمكين الاقتصادي، الذي يسهم بشكل أساسي في مشاركاتهم الفاعلة في مجتمعاتهم.
واستهلت الوفود المشاركة فعاليات اللقاء بزيارة صرح الشهيد، واستمعوا هناك لشرح قدمه موظفو المتحف عن بطولات الجيش العربي الأردني وتضحياته التي خاضها في سبيل الدفاع عن الوطن.
كما جالت الوفود المشاركة في أقسام المتحف، الذي يُعد شاهداً تاريخياً يوثق مراحل تاريخ الأردن الحديث، ويخلّد ذكرى شهدائه الذين ضحوا من أجل رفعة الوطن وأمانه.
وتابعت الوفود فعالية اليوم الأول من اللقاء بالمشاركة في جلسة حوارية تناولت أوراقاً نقاشية تتحدث عن تجارب الدول العربية المشاركة في موضوعات التمكين الاقتصادي للشباب.
حيث استعرض الوفد القطري جانباً من الجهود الدؤوبة التي تقوم بها الحكومة القطرية اتجاه الشباب القطري من خلال اشراكهم في العديد من الفعاليات المهمة التي تعكس قدرة الشباب القطري على الانخراط بأنشطة عالية المستوى تدعم تمكينهم الاقتصادي.
فيما قدم الوفد السوري ورقة نقاشية تتحدث عن البرامج والتوجهات الجديدة نحو الشباب السوري في ظل سوريا الجديدة، والتي تتضمن مجموعة من البرامج والمشاريع التي تعنى بالتمكين الاقتصادي والاجتماعي للشباب في سوريا، وذلك من خلال إشراكهم في عملية صنع القرار.
بدوره قدم الوفد اليمني، ورقة نقاشية تتحدث عن جملة التحديات الكبيرة التي تواجه الشباب اليمني، خاصةً في ظل غياب الاستقرار الأمني في اليمن، وما يتبعه من حلول واقعية يحاول الشباب اليمني من خلالها التخفيف من أثار عدم الاستقرار الأمني.
من جانبهم قدم الوفد الموريتاني، ورقة نقاشية تتناول رؤية الحكومة الموريتانية في تمكين الشباب ومواجهة تحديات البطالة التي تنتشر بين الشباب الموريتاني، وأكد أعضاء الوفد أن التوجهات الحكومية الآن تعمل على إشراك الشباب في موريتانيا بالعديد من البرامج التي تؤهلهم للانخراط في مشاريع تمكنهم من تحقيق التمكين الاقتصادي.
فيما قدم الوفد العُماني جانباً من التحديات والفرص التي يواجهها الشباب العُماني، وسبل التعامل معها خاصةً من خلال تحويل التحديات لفرص وإنجازات تسهم في مسيرة التمكين الاقتصادي للشباب في عُمان.
واختتمت فعاليات اليوم الأول بزيارة لنادي السيارات الملكي، حيث اطلع المشاركون على مرافق النادي وتعرفوا على تاريخه ودوره في دعم الأنشطة الشبابية.