بدء فعاليات المؤتمر العلمي الدولي السادس في جامعة عجلون الوطنية بعنوان “الفضاء الرقمي وحقوق الإنسان”
انجاز-انطلقت صباح اليوم الأثنين 26/5/2025 في مدرج عز الدين أسامة بجامعة عجلون الوطنية، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي السادس لكلية الحقوق تحت عنوان: “الفضاء الرقمي وحقوق الإنسان”، وذلك برعاية معالي المفوض العام للمركز الوطني لحقوق الإنسان الأستاذ جمال حامد الشمايلة، وبحضور عطوفة رئيس مجلس الأمناء الدكتور محمد نور الصمادي، وعطوفة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فراس الهناندة، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وضيوف من داخل الأردن وخارجه.
وافتتحت فعاليات المؤتمر بعزف السلام الملكي، تلاه تلاوة عطرة من القرآن الكريم، لتبدأ بعدها الكلمات الرسمية للمؤتمر.
وألقى رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الأستاذ الدكتور طلال عيسى كلمة أكد فيها على أهمية الموضوعات المطروحة هذا العام والتي تجمع بين التكنولوجيا والحقوق، مشيرًا إلى الدور المتزايد للفضاء الرقمي في التأثير على منظومة حقوق الإنسان، وضرورة مواكبة التحديات التقنية الجديدة بوعي قانوني وإنساني شامل.
ثم ألقى عميد كلية الحقوق الدكتور زياد الوحشات كلمة رحب فيها بالحضور، وأشاد بجهود اللجنة التنظيمية واللجنة العلمية في إعداد المؤتمر، موضحًا أن هذا الحدث يمثل تقليدًا سنويًا تفتخر به الكلية كمنصة للحوار الأكاديمي الجاد، وساحة لعرض الأبحاث الرصينة ومناقشة القضايا المعاصرة في مجال الحقوق والحريات.
بعد ذلك، ألقى عطوفة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فراس الهناندة كلمة بدأها بتقديم أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، وإلى الأسرة الأردنية الواحدة، بمناسبة عيد استقلال المملكة التاسع والسبعين، سائلاً الله أن يحفظ الأردن وقيادته وشعبه.
وتابع حديثه مؤكدًا أن الجامعة تولي البحث العلمي أهمية خاصة، وأن عقد هذا المؤتمر تحت عنوان “الفضاء الرقمي وحقوق الإنسان” يعكس اهتمام الجامعة بالمواضيع الحديثة التي تربط بين التكنولوجيا وحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى من خلال كلياتها كافة إلى تعزيز وعي الطلبة والمجتمع بالقضايا المحورية، مثمنًا رعاية المركز الوطني لحقوق الإنسان لهذا المؤتمر ودوره الريادي في الدفاع عن الحريات والحقوق الأساسية.
وفي كلمة راعي الاحتفال، أعرب معالي جمال حامد الشمايلة عن اعتزازه برعاية هذا الحدث العلمي المهم، مؤكدًا أن المركز الوطني لحقوق الإنسان يثمن جهود الجامعات الأردنية في تسليط الضوء على القضايا الحقوقية الحديثة، لا سيما ما يرتبط منها بالفضاء الرقمي، حيث تتعاظم فيه التحديات المرتبطة بحرية التعبير والخصوصية والحماية من خطاب الكراهية والتمييز، مشيرًا إلى أن التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والحقوقية يشكل حجر الزاوية في تعزيز بيئة رقمية آمنة وعادلة.
واختُتمت الجلسة الافتتاحية بتقديم الدروع التكريمية لمجموعة من الشخصيات والمؤسسات الداعمة، تعبيرًا عن التقدير لجهودهم في دعم مسيرة المؤتمر وإنجاحه.