كتب / فلاح القيسي
بعد ان اصبحت قصة الدكتور ابراهيم الشخانبه على كل لسان وتناولتها الاقلام الحره وأدلى الشرفاء عشاق الوطن بشهاداتهم المجروحه بحق هذا الرجل الذي جعل من المستحيل ممكن واتخذ من العمل معتنق والشواهد على ذلك كثيره منذ بداية عمله بوزارة المياه والري وعضويته بافضل مشروع مائي بالعالم لسنة 2016( تحلية وجر مياه سد الموجب) إلى وزارة النقل وادارته لمشروع قوننة شركات التطبيقات الذكية والنقل المدرسي الحكومي وكانت سببا بخلق اكثر من 15 الف فرصة عمل وعوائد استثمارية لخزينة الدولة، وصولا إلى وزارة الشباب منذ عام 2020 وهذه مدينه الامير هاشم للشباب في مادبا التي وصلت إلى الاكتفاء الذاتي من المياه والكهرباء وتوفير الآلاف على خزينة الدولة والتي اصبحت ايقونه وطنيه ومناره ثقافيه ومرفق رياضي ومتنفس لابناء المحافظه .
،وهي الشاهد الماثل للعيان ، قصة نجاح يحتذى بها على مستوى المملكة الحبيبة والتي حصد على انجازه وفريق عمله فوزه بجائزة الموظف المثالي القيادي بالخدمة المدنية وايضاً درع التميز بالخدمة المدنية.
نجاح دفع اصحاب القرار في حينه الى الطلب من الدكتور ابراهيم نقل هذه التجربه الرائده الى بقيه المدن الشبابيه في الوطن الحبيب و تم تعيينه مساعدا للامين العام لشؤون المحافظات والمدن الشبابية بالاضافه لوظيفته مديرا ، ليبدأ مشوار العمل بمسح كامل لكافة المرافق الشبابية بكافة أنحاء المملكة ليقدم لأصحاب القرار الواقع الصحيح والذي عليه تبنى الخطط والمشاريع وبكل دقة وموضوعية ، وتم تكليفه مديرا لمدينة الحسن للشباب عروس الشمال اربد واسندت اليه مهمة التطوير لتكون تجربة نجاح اخرى أسوة بمدينه الامير هاشم للشباب النموذج الحاضر ، وبدا العمل بالنهار والليل وأيام العطل ولساعات متأخرة وكانيقود مركبتة بنفسه من مادبا إلى اربد لأربع ساعات كل يوم وكل العاملين بمدينة الحسن و اصحاب القرار باربد شهود على ذلك . وسمعوا شيئا مختلفا بنهج العمل وطريقة الأداء والتي نحن نعلمها عنه بمدينة الامير هاشم للشباب.
إلا انه وبعد 55 يوما من عمله بمدينه الحسن أعيد ونقل من مدينة الحسن إلى مديرا بلا مديرية ومركز عمله بمديرية شباب العاصمة، ويقبع ابراهيم الان بين صمت الجدران وهذا ليس مكانه ” مديرا بلا عمل .
ان ذاكرة الوطن لا تنسى المبدعين من ابنائه كالدكتور ابراهيم وسيبقى انموذجا حيا في ذاكره الوطن والمواطن في ظل راعي المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه.
