أعرف أن الصحفي من هو عضو في نقابة الصحفيين وقد طُبقت عليه شروط العضوية وخضع للتدريب (مع قناعتي بعدم آلية عملية التدريب والتي يفترض أن تتبناها النقابة بذاتها)، واجتيازه الامتحان الذي تعده النقابة للمتقدمين.
لكن لا أفهم بالمطلق من هو الإعلامي؟ هل الذي يعمل في مجالات الإعلام بالمؤسسات الإعلامية والجامعات التي تدرس هذا التخصص وكليات الإعلام والمواقع الإخبارية، أم الذي يعمل إعلامياً في المؤسسات الرسمية الأخرى والمؤسسات الخاصة؟!.
شخصياً واجهتني هذه المشكلة وأنا أعمل في صحيفة الرأي وفي الوقت ذاته في وزارة الشباب ( ر.ق. الإعلام والناطق الرسمي ) لسنوات طويلة في هذا المجال لا غيره، بذريعة عدم التفرغ ،حتى تم انتقالي إلى وكالة الانباء الأردنية ” بترا”.
ومع ذلك خضعت لفترة تدريبية ” شكلية غير موجودة” واجتزت امتحان النقابة.
حتى مازحت الزميل النقيب الحالي الزميل طارق المومني، وعضو المجلس، حينها، الزميل ركان السعادة، وهما زميلاي في صحيفة الرأي، بأن النقابة طبقت عليّ الشروط الدولية،في حين هناك أعضاء عملوا مراسلين إداريين ومنهم من صار عبئاً على النقابة.
عموماً، ننتظر ما سيحدث من تطورات ونأمل كأعضاء صحفيين ما يخدم المهنة ومصالح من يعمل بها، ولم يُحسبوا على الجهات التي تحاربهم وتطاردهم وتدلل آخرين، الحديث يطول عنهم ولا يقصر.
مع فائق المحبة والتقدير
منقول من صفحة الصحفي عبدالحافظ الهروط