المهندس عتمات : الهولوكوست الثقافي يا دولة الرئيس.
كتب – الكاتب المهندس خلدون عتمه
يتفق معي قارئ او اکثر علی الاقل بأن هنالك تغول واضح وملموس على الثقافة بالشراكة مع المنتج والمسؤول ادى إلى التدني بالإدارة الثقافية واصبح هنالك مزج ما ين الإدارة والإنتاج لأجل التسويق لخلق التجارة الغير
مشروعه التي ادت إلى انزعاج الكثير من الأدباء الشعراء والمثقفين وإدارات المؤسسات الثقافية وحتى وصل الحد إلى تدني مستوی الهيئات الثقافية في العمل الثقافي حيث خرجت الوزارة عن المألوف لدی الكثير من النشاطات الثقافية واصبح
ارتباط بالإنتاج السيئ والمتدني وذلك لعدم وجود خطط استراتيجية لدى الوزارة عدا عن صرف الموازنة شرعية انتقائية وبتضلیل عمیق واسوداد الحالة الثقافية وأصبح الجواب غير قانوني بأن بعض الموازنات التي تحصل عليها الهيئات الثقافية غير حقيقة يستوجب على الدولة إعادة الصياغة لهذه الحالات التي تختلف من وزارة إلى أخرى.
لنبحث جمیعاً عن خلق حاله ثقافية تليق بمثقفين مجتمعنا
الأردني وباستراتيجية جديده والتركيز على الإدارة الحصيفة الذي ذكرها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم في الأوراق النقاشية وذكر أيضا التركيز على المنتديات الثقافية يتقبلها العقل والمنطق والخروج من الازمه التي
یعيشہا المجتمع الثقافي على تغير الصورة الثقافية وخلق حاله ثقافية يتقبلها الكثير من المثقفين لإنتاج ثقافه بعیده عن التسول الذي أصبح يحیط مجتمعنا الثقافي .
قد أزعجني في أيام ماضية ومعدودة بسيطرة جزء من
المنتج الثقافي على هذہ الوزارة أدى إلى عمل فوضی ثقافية لدى الكثير من المثقفين وانتقال ما يسی شراكة رأس المال مع المسؤول في إنتاج العمل الثقافي أَدى إلى
تدني إلى اقل المستويات ما جعل أصحاب الأعمال الثقافية بتشویش فكري والتوقف عن العمل الثقافي كانها خلقت حاله أيضا لدی مؤسساتنا الثقافية وتزعزعه الثقة ما بين المؤسات والمثقفين.
نتأمل من دولة رئيس الوزراء بسیرته الذاتية وعمله الداؤوب الاهتمام بملف الثقافة الدخول إلى غرفة العملیات بالسرعة الممكنة إجراء بعض العملیات لتولد جنين ثقافي سليم باستراتجية جدیده خارجه عن المحسوبية واللوبیيات والتغول على وزارة الثقافة التي أصبحت عبارہ عن روایات یتم تسويقها عن طریق استغلال الوزارة ما يثير غضب مثقفين بجميع اختصاصاتہم.
المؤسسات الثقافية التي تعتبر مصنع لوجود طاقات إبداعية وتوفر المنبر ويكون بمثابة المجهر لاکتشاف ما يترتب علی شريحة الوطن من إبداعات ثقافية الا ان هذہ المؤسسات تعیش حالة ارق في عملية الجهد المبذول تنافس ما بین هذه المؤسسات ومدیريات الثقافة التي خرجت عن الدور الإداري والرقابي واصبحت عباره عن مؤسسه ثقافية لصرف نفقات الموازنة عن طریق المديريات التي اخذت شرعية مبطنة من اللامركزية أصبحت قانون غير مكتل والتي عملت على انشقاق جزئي في الحالة الثقافية ما بين مدیریات الثقافة والهيئات الثقافية من تدني القرارات والقوانين بعدم المقدرة على الفصل ما بين المنتج الجيد والمنتج السيئ في العمل الثقافي وعندما تنفر الهيئة الثقافية لجلب الموازنة من اللامركزية تتغول عليها الوزارة بحجة انها اصبحت موازنات غير حقيقة في مرحبا موازنة الوزارة.
يجب أن نخرج من منظومة المنفعة والكسب الغیر مشروع والعمل بإدارة جدیده والتركيز على الإدارة الرقابة للعمليات الثقافية وإخراج ثقافه تليق بمجتمعنا الأردني واعادة الثقة لدى المثقفين والهيئات الثقافية دون تغول، ووضع استراتيجية للنہوض بؤسساتنا الثقافة التي أصبحت شبه مغلقة ثقافيا وإصلاح بعض الاختلالات ونترفع عن المزاجية بصفاء التعامل ما بين المثقفين ليکون الجميع بمستوى واحد بدلا من ان تکون للقربين بالتعامل وبعض الواسطات والمحسوبية.
في نهاية الحديث يجب أن نسعى جميعا إلى تعظيم وتكبير المنجز الوطني الأردني وان لا نبخسه لان المنجز الوطني أردني جا نتيجة تعب المواطن الاردني وتعب الشعب لأردني وتعب قیادتنا الهاشمية وتعب الملك وتعب بعض المسؤولين الذين كانوا یفترشون الأرض ویلتحفون الشمس لان هنالك رجالات وطنية راعیتا لیست للسیاسة فحسب بل للكم الھائل من المخزون الثقافي.
الكاتب المهندس
خلدون عتمه












