شخصيات تستحق الذكر
عجلون، بطبيعتها الساحرة ومكانتها السياحية كانت بحاجة إلى إدارة تمتلك روح المبادرة ورؤية واضحة للنهوض بالمنطقة.
وهنا برز اسم المهندس طارق المعايطة مدير منطقة عجلون التنموية الذي استطاع خلال فترة وجيزة أن يُحدث نقلة نوعية ملموسة.
المعايطة عُرف بحيويته الميدانية وحرصه الدائم على متابعة التفاصيل عن قرب، فلم يكتفِ بالتخطيط من خلف المكاتب، بل تواجد بين الناس والمشاريع، الأمر الذي أكسبه ثقة المجتمع المحلي والمستثمرين على حد سواء.
بفضل جهوده، شهدت المنطقة حراكاً تنموياً متسارعاً، سواء من خلال تحسين البنية التحتية، أو تشجيع المشاريع الاستثمارية، أو دعم المبادرات الشبابية التي تعكس هوية عجلون وتبرز ميزتها التنافسية. كما عمل على خلق بيئة جاذبة للاستثمار، قائمة على الشفافية والتسهيل، مما عزز من صورة المنطقة كمقصد واعد للتنمية والسياحة.
اليوم، يُجمع أبناء عجلون أن وجود المهندس طارق المعايطة على رأس إدارة المنطقة التنموية أضاف زخماً جديداً لمسيرة المحافظة، ورسّخ قناعة بأن العمل الجاد والمتابعة الميدانية قادرة على إحداث فرق حقيقي.
ومن الجدير بالذكر أن المعايطة يُعتبر نموذجاً للقيادة الإدارية التي توازن بين الرؤية الإستراتيجية والوجود الميداني، ليؤكد أن التنمية الحقيقية تبدأ من الإيمان بقدرات المكان وأبنائه.