المبادرات الملكية بعجلون نقلة تنموية نوعية
اعتبرت فاعليات مختلفة في محافظة عجلون أن العديد من المبادرات الملكية التي أمر بها الملك عبدالله الثاني، ستحقق نقلة نوعية تنموية وتخفف من معاناة المحافظة في عدة قطاعات، مؤكدين أن بعض آثارها الإيجابية بدأ يلمسها السكان.
وقال عبدالرحمن الإبراهيم إن تنفيذ عدد من المساكن للفقراء سيخفف من معاناة كثير من الأسر التي تعاني ظروفا مادية صعبة وستخفف عليهم جزءا كبيرا من النفقات التي يدفعونها مقابل أجور السكن، مشيرا إلى أنه كان أحد المستفيدين من مساكن الأسر العفيفة والتي وفرت عليه الكثير من النفقات.
ويؤكد سامي عبد السلام أن استحداث ناد للمتقاعدين العسكريين سيكون خدمة كبرى للمتقاعدين العسكريين وللمجتمع المحلي في المحافظة.
ويرى يحيى المومني أن إقامة مصنع للألبسة في منطقة الجنيد من شأنه أن يوفر فرص عمل لأبناء المنطقة ويساهم في الحد من الفقر، كما أن توجيه الملك عبدالله الثاني بإنشاء مشاريع سياحية ومتنزهات ودعم الجمعيات الخيرية من شأنه النهوض بالمحافظة سياحيا وتنمويا.
ويؤكد محافظ عجلون الدكتور فلاح السويلميين أن العمل بدأ بتنفيذ عدد من المبادرات الملكية في المحافظة والتي أمر فيها الملك عبدالله الثاني خلال زيارته الأخيرة للمحافظة، مشيرا إلى أن العمل بدأ بإنشاء 17 وحدة سكنية ضمن مشروع المكرمة الملكية السامية لإسكان الفقراء .
وبين أن هذه الوحدات السكنية الجديدة ستخدم شريحة من الفقراء من مختلف مناطق المحافظة، لافتا إلى دراسات ميدانية تنفذها مديرية التنمية الاجتماعية لتحديد الأسر الفقيرة التي ستستفيد من هذه المكرمة الملكية، إضافة الى إسكان الاسر العفيفة المقرر في قضاء عرجان والمكون من 12 وحدة سكنية أحيل عطاؤها.
وأكد السويلميين أن هناك مبادرة ملكية أخرى بإقامة ناد للمتقاعدين العسكريين في عجلون حيث تم تخصيص قطعة أرض لهذه الغاية بالقرب من مدرسة التميز في عجلون، لافتا الى أن هذا النادي سيخدم المتقاعدين العسكريين وجميع شرائح المجتمع في المحافظة.
وأشار إلى مبادرة ملكية تهدف إلى إقامة متنزه سياحي كبير في منطقة راسون على قطعة أرض مساحتها 200 دونم، لافتاً الى أن هذا المشروع السياحي الكبير سينفذ بالتعاون مع وزارة السياحة ووزارة البيئة والجمعية الملكية لحماية الطبيعة والتي ستتولى إدارة المتنزة، مؤكداً أن هذا المشروع السياحي الكبير سيشتمل على شاليهات وجلسات عائلية وألعاب أطفال.
وأشار الى أن قطاع الجمعيات الخيرية هو قطاع مهم جدا ومن الممكن أن يساهم في خدمة المجتمع المحلي بشكل كبير، لافتاً الى أن هناك مبادرة ملكية لتقديم قروض دوارة ل 10 جمعيات خيرية على شكل صناديق ائتمان قيمة كل محفظة 50 الف دينار لكل جمعية وذلك لإقامة مشاريع وبرامج متنوعة لخدمة أبناء المجتمع المحلي والأسر الفقيرة والمحتاجة .
وبين أنه يجري العمل على تنفيذ عدد من المبادرات الملكية في مناطق الجنيد والشفا وكفرنجة من خلال تركيب وحدات ألعاب للأطفال ومتنزهات وحدائق، مشيرا إلى مشروع آخر من خلال مركز زها الثقافي لتركيب وحدات ألعاب للأطفال في القرية الحضرية في عجلون.
وكشف المحافظ أن العمل يجري لإقامة مصنع للألبسة في منطقة الجنيد ، لافتاً الى أن المستثمر الهندي سيقوم ببناء المصنع على نفقته الخاصة بتكلفه تصل الى مليون و300 الف دينار على قطعة أرض من بلدية الجنيد، مشيراً في الوقت نفسه الى ان المصنع سيوفر في حال تشغيله حوالي 700 فرصة عمل بشكل أولي.
