الدكتور زهير محمد العرود يكتب
في صباحات العيد السعيد، تتجلّى الألفة في الوجوه، وتزهر السعادة في القلوب.
هي صباحات لا نرجو من الله غيابها، إذ تحمل في طيّاتها دفءَ اللقاء، ونقاء السريرة، وامتداد النعمة.
أعاده الله علينا مواسمَ خير، ومرافئ سرور، ومرافقة الطمأنينة.
كل عام وأنتم في ازدياد من النعم، تحفّ بيوتكم سعادة لا تنقضي، وتُضاء قلوبكم بنور الإيمان.
كل عام والعيد يزوركم بثوبه المألوف، وبهجته المحبوبة، يزيدكم من الخير مدادًا، ويوسّع صدوركم بمباهج الرضا، ويقرّ أعينكم بما تتمنّونه من نعيمٍ دائم. ♥