المهندس رامي العدوان يكتب
يا ليت ويا حبذا لو أن جمعية مزارعي الحمضيات التي تابعناها قبل شهر والأزمة التي كانت في مستوى تدني أسعار منتجاتها الزراعية اتفقت واجتمعت لإنشاء مصنع أو مجمع زراعي واستفادت من عرض الحكومة المتمثل في اعلان معالي وزير الزراعة بأن كل من يريد الاستثمار في القطاع الزراعي هدية الحكومة له مجانا ارض ومصنع لخمس سنوات لا ودعم بقرض زراعي حتى يبدأ ويسير وينجح في مشروعه لو انشئتم برادات لتخزين انتاجكم حتى يومنا هذا الذي وصل به سعر كيلو الليمون 2.80 دينار بدل رميه بسيل الزرقا وبدل قتل الأشجار بمنشار آلي كما تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي وطبعا مع تحميل وزارة الزراعة الأزمة وتداعياتها الجمعيات وجدت لإيجاد الحلول وليس للتصعيد ومن أهدافها حل المشاكل التي تواجه منتسبيها والحل كان سهل ويسير أما برادات للتخزين أو تحويل المنتج لمادة سائلة تحفظ على عدة أشكال لاستخدامها لاحقا أو عصائر طبيعية للاسف الجمعية انشغلت بالاعلام والتصعيد وترحيل الأزمة وتحميلها للغير مع انهم أصحاب المصلحة وأصحاب الولاية والحلول كانت متوفرة وميسرة ومجانا وهذا رأي شخصي وما زالت الفرصة متاحة لكي لا نقع العام القادم والموسم الجاي في نفس الأزمة والتجربة والبرهان والمشروع قائم في محافظة عجلون هناك جمعية قرى شمال عجلون مجمع يحتوي على برادات للتخزين وهو مشروع مميز ورائع وناجح يستطيع أي من اخواننا المزارعين في شتى أنحاء المملكة الاستفادة منه ومن خبرة القائمين عليه للتخزين أو انشأ مجمع مثله وهو مدعوم من وزارة الزراعة وهناك تنسيق وشراكة قديمة جديدة مع هذه الجمعية الرائدة بالابتكار وخلق حلول للانتاج الزراعي أما بتحويله لصناعات غذائية وأما بتخزينه ولهم باع طويل وناجح في هذا المجال ومنتجات آمنة وصحية وبلدية ووطنية وطبيعية وايادي عاملة أردنية من كلا الجنسين واي فائض في الإنتاج او تدني في أسعار بعض المنتجات الزراعية يتم تحويله أو تخزينه يعني كما يقول المثل خبي قرشك الابيض ليومك الاسود وهو مثل تعبيري باستطاعتك التحكم بأنتاجك والتحكم بعملية الطلب والعرض ومتى وكيف تبيع وبأدق تفاصيل الربح لانه لن يكون هناك خسارة وتكاليف التخزين أو التحويل والعمالة وارقام دقيقة جدا تكاد تكون بلا نسبة خطأ بتاتا وعلى ذلك تستمر وتنجح وتتوسع ودمتم بخير