المهندس رامي العدوان يكتب
أما آن الأوان لخصخصة مدارس التربية والتعليم ابقي الوزارة كجهة مشرفة لكن المدارس مضيعة للجهد والوقت ولا موخذين تربية ولا تعليم عندما تحمل ولي أمر طالب مشكلة بين ابنه وطالب آخر ويتم الاتصال بولي الأمر من قبل الشرطة أو ولي أمر الطالب الآخر ما ذنب الثلاثة أطراف طرفي النزاع والأمن العام اين النظام المدرسي فالطالب داخل المدرسة وهناك مجلس ضبط وتحقيق وعقوبات لماذا الاتجاه للشرطة قبل أن تثبت المدرسة الواقعة وعلى من يقع الخطأ ويعاقب مدرسيا إذا الأمر لا يستدعي الذهاب للمستشفى أو الايذاء وحتى إذا وصل الأمر للمستشفى يجب الرجوع للمدرسة وكاميراتها ومجلس ضبطها ولجنة تحقيقها لإثبات الحق أما أن تترك الأمور لأولياء أمور الطلبة لحل المشكلة خارج أسوار المدرسة أو بالشارع اوبالتهديد والوعيد وهذا يجيب قرايبه وذاك هاي شوربة أو يتجه للشكوى على طفل في المراكز الأمنية ويبتز الطرف الآخر بطلب مبلغ من المال لانه حصل على تقرير طبي قبل الآخر وأغلبها تسفيط حكي أو عطوة وصلحة ما ذنب ولي أمر الطالب عند دخول ابنه للمدرسة والتعليم حدث ولا حرج إذا تركت ابنك لتعليم المدرسة لن يجمع شيء من العلم يجب التوجه لخصخصة قطاع التربية والتعليم بمدارسها لأن الوضع الحالي غير مقبول ولا يمكن السكوت عنه هل ترافق ابني للمدرسة واترك عملي لكي لا تستفيق يوما على اتصال مركز امني أو لا قدر الله كارثة كما حصل مع الطالب الذي احرقوه زملائه والحالات كثيرة هؤلاء اطفال ومراهقين لا يتوقع أحد تصرفاتهم ولا يمكن لكل ولي أمر ربط ابنه بكاميرا لمراقبته أو يترك عمله ويجلس معه بالمدرسة وبالصف كيف يجب أن توضع حلول جذرية لأننا نعاني وعايشين بدوامة خوف لا تنتهي اولا من عدم تعدي ابنك على أحد وعدم الاعتداء عليه وبين تعليم دون المستوى وضعيف مما يجبر الأهل للتوجه للدروس الخصوصية والمدارس الخاصة وليس كل مواطن قادر على ذلك ودمتم بخير طبعا أنا أتحدث عن تجربة شخصية وعملية