إنجاز-قال رئيس تحرير صحيفة الرأي الدكتور خالد الشقران، أن الصحيفة كبقية وسائل الإعلام في العالم واجهت تحدي التطور الناجم عن التحولات والتغيرات على مستوى الإعلام الناتج عن التطور والتغير في الفضاء الرقمي، فكان السؤال هل نحن قادرون على مواجهة هذا التغير ولكن الاجابة تعتمد على وجود الموارد البشرية والرأي فيها قامات إعلامية قادرة على إنجاح أي مشروع.
وتابع خلال حديثه عن مستقبل التفاعل بين الابتكار والتنوع في المحتوى الرقمي، أن الخبرات وحدها غير كافية وإنما هناك حاجة ملحة لمزيد من الطاقات الشبابية، وقد تم استقطاب الشباب للعمل مع الرأي مع إخضاعهم لمعايير صارمة واختبارات وتجارب.
وأضاف الشقران أن آخر جزئية تتعلق بتوفير المعدات والتجهيزات الفنية، ويتوفر لدى الرأي اليوم من التجهيزات ما لا يتوفر في أي مؤسسة صحفية أو إعلامية في الاردن وهذا يعطيها تفوق من الناحية التقنية، فالمؤسسة لديها جريدة ناطقة باللغة العربية والانجليزية وثلاث استديوهات كل ذلك تم توظيفه لإنتاج محتوى عالي الجدوى.
وأكد الشقران على أن المؤسسة حتى الآن لم تواجه صعوبة في التغلب على التحدي المتعلق بالتحرير لوجود قامات تم توظيفها بمزاوجة واضحة بين الخبرات القديمة والطاقات الشبابية، ما زاد مشاهدات المحتوى الرقمي عن 400 ألف على مواقع التواصل.
وعن التطور في آلية عمل وتسلسل العمل في “ديسك” التحرير، فبين بوجود تغيير في العمل داخله، فالمادة الصحفية تذهب لـ”ديسك” الرقمي للخروج بمواد تنشر على السوشيال ميديا وبالنهاية تذهب للنسخة المطبوعة، مؤكدا على أن المؤسسة مواكبة للحداثة وقادرة على توظيف أي معلومة للسوشيال ميديا.
واستنكر الشقران إمكانية منافسة الرأي كمؤسسة إعلامية لها معايير مهنية أخلاقية وصحفية المشاهيرعلى مواقع التواصل خاصة وأنها الصحيفة الأردنية التي تعبر عن الدولة ورؤيتها وسياستها، والمطلوب فقط الاستفادة من هذا التطور في إيصال الرسالة للناس ومواجهة التضليل والاشاعات وعدم الدقة في نشر المعلومات.
ولفت إلى أن المواطنين رغم كل الاندفاع نحو مواقع التواصل ما يزال يتوجه للرأي لأجل الحصول على المعلومة لتحري المصداقية للخبر.
وختم الشقران المحتوى هو من يجد نفسه والجمهور هو من يحدد هوية المضمون الذي يرغب بمتابعته، وكافة التغطيات المتميزة التي جرت خلال العامين بكافة أشكال الصحافة وأخذت صدى وتفاعل كبير من الجمهور كانت عن الحرب المندلعة في غزة.












