الزميل الخطاطبة يعلن ترشحه لــ منصب نائب نقيب الصحفيين
بسم الله .. وعليه الاتكال
الزميلات والزملاء اعضاء الهيئة العامة لنقابة الصحفيين
العمل العام رغبة شخصية ، تتسق مع الضمير الجمعي ، ولها في نفسي هوى..
ونزولا عند هذه الرغبة اعلن ترشحي لمنصب” نائب نقيب الصحفيين الاردنيين ” في الانتخابات المقرر ان تجري في نيسان من العام الجاري .. متكئا على دعم الزميلات والزملاء ، ومنطلقا من سلسلة حقائق متصلة بواقع نقابتنا اساسها ” استعادة الهيبة ” التي يندرج تحتها عناوبين تفصيلية كثيرة ، ستكون مثار نقاش بيننا عبر وسائل متعددة ..
بعيدا عن لغة البيانات العاطفية ، التي لم تعد تجدي نفعا في هذه المرحلة ، يقودنا وعينا وادراكنا الى التوافق على سلسلة حقائق تفصيلية ستكون مثار نقاش خلال قادم الايام وعنوانها العريض ” ان المشهد في نقابتنا يميل لعدم الوضوح ويتدرج في قضايا ليصل حد القتامة ” ما يجعلنا نسعى اكثر من اي وقت مضى للاستدراك ، او يفوتنا القطار ، فتمسي نقابتنا ومعها المهنة في مهب الريح ، باسسها ومبادئها وقيمها وخلقها وفضائلها ، فتصبح اكثر مشاعا ، واكثر اعتداءً ، واكثر هزلا ، لاختلالات وتباينات ، وتقلبات ، اضرت وما تزال تعصف بها .
ان واقع حال النقابة عموما يعزز ضرورات وضع منهج ، يحفظ كرامة المهنة ، عماده المسؤولية والوعي بغية ” الاصلاح ما استعطنا ” والامل يحدونا بمجلس نقابي متجانس يضع لبنات هذا الاصلاح ويحقق المصلحة العامة .
زميلاتي وزملائي الاكارم
في الوقت الذي اثمن فيه جهود الزميلات والزملاء في وكالة الأنباء الأردنية ” بترا ” والمبادرات التي قام بها البعض لمحاولة ايجاد توافق بين الراغبين في الترشح عماده خدمة الصالح العام للهيئة العامة ، اؤكد اني كنت من الداعمين لهذه الجهود ومرحبا بها اتساقا مع ايماني المطلق باهدافها الايجابية خدمة للنقابة واعضائها ، كما اؤكد ترحيبي باي جهد لاحق ، والانصياع لكل الطروحات والرؤى ذات النفع العام ، منطلقا من قناعة ان كل من بادر واستمزج اراء الزملاء وطرح نفسه للترشح نلتقي معه في الرؤى الاصلاحية لواقع نقابة تجاوز عمرها الستين عاما ، وان تباينت وجهات النظر فالتباين حول الاساليب لا على جوهر الاصلاح بذاته .
زملائي وزميلاتي المحترمين
اخيرا وليس اخرا .. إن كان لنا نصيب ان نكون ضمن فريق المجلس القادم ، فالفضل لكم ، وان كان لسوانا ، فهو خياركم الذي ندعمه ونباركه ونعتبر انفسنا اداة مساندة لتحقيق اهدافه وغاياته .
والله من وراء القصد
نادر خطاطبة
