إنجاز-تصادف اليوم الأحد الذكرى الأربعون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونة، قاضي محكمتي التمييز والعدل العليا.
وعمل الفقيد الطراونة في بدايات حياته معلما ومحاميا وقاضيا، ومدعيا عاما في مختلف مدن المملكة، ورئيسا لعدة هيئات قضائية، مثلما عمل قاضيا لمحكمة أبوظبي لعدة سنوات، بالإضافة لعمله مندوبا عن المملكة بجامعة الدول العربية لعدة فترات عن اللجان القانونية وعضوا في لجنة انتقاء الموظفين.
والمرحوم الطراونة من مواليد مدينة الكرك عام 1929 ودرس القانون في جامعة دمشق ومارس العمل السياسي والحزبي في بداية حياته وكان آخر موقع رسمي له قاضيا لمحكمتي التمييز والعدل العليا وعضوا بالمجلس القضائي الأعلى، ومنحه جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، وسام الاستقلال من الدرجة الأولى تقديرا وتكريما لخدماته الجليلة وسيرته القانونية العطرة.
والمرحوم الطراونة أسهم مع زملائه في السلك القضائي برفعة القضاء الأردني والعربي.










