انجاز-الأستاذ الدكتور مصطفى محمد عيروط يعدّ واحدًا من أبرز الأكاديميين والإعلاميين الأردنيين، وأحد الأصوات الوطنية التي حافظت على حضور ثابت في المشهد العام عبر الكتابة، والتحليل، والعمل الأكاديمي، والإدارة الجامعية. امتدّ عطاؤه لعقود في مؤسسات التعليم العالي والإعلام الأردني، ملتزمًا بخدمة الوطن وإظهار صورته المشرقة، وتسليط الضوء على الملفات الوطنية والاقتصادية والتربوية.
النشأة والتعليم
وُلد الدكتور مصطفى محمد عيروط عام 1957، ونشأ في بيئة اجتماعية تقدّر التعليم والانضباط والعمل العام. التحق بالتعليم العالي في مجالات الإعلام والإدارة التربوية، ليجمع لاحقًا بين التخصصين في مسيرته المهنية، ويصبح أحد الأكاديميين البارزين في كلا المجالين.
المسيرة الأكاديمية
تنقّل خلال سنوات طويلة بين عدد من الجامعات الأردنية، لكنه ارتبط بصورة خاصة بـ جامعة البلقاء التطبيقية، حيث شغل عدة مناصب قيادية، من أبرزها:
عميد كلية إربد الجامعية
عميد كلية الزرقاء الجامعية
أستاذ في الإعلام والإدارة التربوية
ساهم في تطوير البرامج الأكاديمية، وتعزيز الانضباط، ورفع مستوى الأداء الإداري والتعليم في الكليات التي تولى إدارتها.
العمل الإعلامي
يحظى الدكتور عيروط بحضور إعلامي واضح؛ فقد كان ضيفًا ومتحدثًا في عدة برامج، وكتب مئات المقالات الوطنية التي تُنشر بشكل منتظم في:
وكالة عمون الإخبارية
موقع أخبارنا
مواقع إعلامية محلية أخرى
وتتميّز كتاباته بأنها تتناول:
قضايا الوطن والقيادة الهاشمية
التعليم العالي وتطويره
الاقتصاد والاستثمار
الإدارة العامة
مناسبات وطنية وهاشمية
رسائل توعوية مجتمعية
ويتميز أسلوبه بالوضوح، والالتزام، والروح الوطنية العالية، والدفاع عن مؤسسات الدولة.
الإسهامات الفكرية
إلى جانب مقالاته، قدّم الدكتور عيروط مداخلات وتحليلات ترتبط بالتعليم، والمجتمع، والإدارة، كما تناول في كتاباته ملفات مثل:
التصنيفات الجامعية
التحديات الإدارية
الاستثمار
الإعلام الوطني والمسؤولية الاجتماعية
مكافحة الإشاعات والفتن
ترسيخ قيم الانتماء والولاء
الحضور الوطني
يحظى الدكتور عيروط باحترام واسع في الأوساط الأكاديمية والإعلامية، لالتزامه الوطني الواضح، ودفاعه عن الأردن وقيادته في كل المناسبات، إلى جانب كتاباته التي تؤكد على دور المواطن، والمؤسسات، والإعلام، والتعليم في حماية الدولة وتعزيز قوتها.
علاقته بالميدان الأكاديمي والإعلامي
يمثل نموذجًا أكاديميًا يجمع بين:
العمل الميداني
الفهم العميق لقضايا التعليم
الاتصال مع الناس ومشاكلهم
الإحاطة بالتحديات التي تواجه الجامعات والمجتمع
وقد ساهم في تدريب أجيال من الطلبة، وفي تطوير الفكر الإداري والإعلامي لدى العديد منهم.
تمّ توثيق مجموعة واسعة من مقالاته الأخيرة، ومنها:
زيارات جلالة الملك
لقاء ترامب وميداني
المقالات الوطنية في المناسبات الهاشمية
الاستثمار والإدارة عالميًا
مقالات عن التعليم العالي
مقالات وطنية متنوعة
إرثه المهني
يمثل الدكتور مصطفى محمد عيروط مثالًا للأكاديمي الوطني الذي لم يفصل يومًا بين العلم وخدمة الوطن، وبين الإدارة والانتماء، وبين الإعلام والمسؤؤليه












