إنجاز-تحت رعاية مدير مديرية صحة البلقاء الدكتور عاكف محمود السليحات يرقا تحتفل بالوعي الصحي للكشف المبكر عن سرطان الثدي
البلقاء – خاص / الأحد السادس والعشرين من أكتوبر 2025
تقرير منيب عبدالله القضاه
اقيم صباح اليوم الأحد السادس والعشرين من أكتوبر في بيت الضيافة عيرا ويرقا احتفالا رسميا وبمشاركة الحضور الرسمي والمجتمعي، حيث شارك عطوفة مدير مديرية صحة محافظة البلقاء الدكتور عاكف محمود السليحات، وعطوفة مدير قضاء عيرا ويرقا السيد أحمد القلاب، وعطوفة مدير المدينة الصناعية السيد محمود طمليه، وعطوفة رئيس مركز دفاع مدني يرقا الرائد فراس السليحات، وعطوفة رئيس لجنة صحة مجتمع عيرا ويرقا جمال زيادات، وعطوفة مدير الأراضي السيد خلف سلامة السليحات، والشيخ فالح الشهاب الرحامنة، بالإضافة إلى رئيس مركز صحي يرقا الشامل الدكتورة أسيل السليحات، و عدد كبير من الطلاب والفرق الكشفية من مدرسة الكرامة الثانوية المختلطة بقيادة مديرتها السيدة زهور الصلاحين
و رحبت رئيس المركز الصحي الدكتورة أسيل السليحات بالحضور بحرارة، مؤكدة أن المركز يسعى لتعزيز التواصل مع المجتمع ونشر التوعية الصحية وتشجيع النساء والفتيات على الكشف المبكر والمبادرات الوقائية، مضيفة أن مثل هذه الفعاليات تمثل خطوة مهمة نحو مجتمع أكثر صحة ووعياً، وأن بناء جسور التواصل مع المجتمع هو الطريق لتعزيز الوقاية والوعي الصحي
وألقى عطوفة مدير مديرية صحة محافظة البلقاء الدكتور عاكف محمود السليحات كلمة أمام الحضور، مؤكداً أن صحة المجتمع مسؤولية مشتركة تبدأ من الفرد نفسه وتمتد لتشمل الأسرة والمؤسسات والمجتمع المدني، مشدداً على أن مكافحة سرطان الثدي لا تقتصر على العلاج فقط، بل تبدأ بالوعي الفردي والفحص المبكر والاهتمام بالتثقيف الصحي المستمر، مؤكداً أن كل امرأة لديها القدرة على حماية نفسها وأحبائها من خلال المعرفة والفحص الدوري المنتظم
وأشار الدكتور السليحات إلى أن المديرية تركز على تعزيز برامج الوقاية والتوعية الصحية في جميع مناطق المحافظة، بالتعاون مع المراكز الصحية والجمعيات التطوعية والمدارس والفرق الكشفيةًولجان صحة المجتمع، لأن الوقاية المبكرة لا تنقذ حياة واحدة فقط، بل تغيّر مسار حياة أسر كاملة، وأضاف أن النجاح في مواجهة هذا المرض يعتمد على تكاتف الجهود بين القطاع الصحي والمجتمع المحلي لخلق بيئة داعمة للمرضى والناجين، حيث تلعب المعلومات الدقيقة والدعم النفسي والاجتماعي دوراً حاسماً في رحلة الشفاء
وأكد أن هذه الفعالية ليست مجرد نشاط توعوي، بل رسالة واضحة لكل فرد في المجتمع أن الصحة مسؤولية جماعية وأن الفحص المبكر والكشف الدوري هما السلاح الأكثر فاعلية في مواجهة سرطان الثدي، مشيراً إلى أن المديرية لن تدخر جهداً في دعم مثل هذه المبادرات التي تعزز الوعي الصحي وتبني مجتمعاً أكثر صحة وأمناً، ووجه الدعوة للنساء والفتيات لأن يكن مثالاً للقوة والوعي في مواجهة المرض، وأن يساهم كل فرد في نشر المعرفة ودعم من حوله
واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية العمل الجماعي، مشيراً إلى أن دعم المرضى نفسياً واجتماعياً لا يقل أهمية عن الدعم الطبي، وأن كل مشاركة في مثل هذه الفعاليات تشكل خطوة عملية نحو مجتمع واعٍ ومتماسك، داعياً الجميع إلى الاستمرار في نشر الثقافة الصحية والمبادرات الوقائية لتكون الوقاية منهج حياة وليس مجرد مناسبة
و شهد الحضور محطات تعليمية تفاعلية قدمتها الفرق الكشفية تضمنت طرق الكشف المبكر للفتيات والنساء وأعراض سرطان الثدي والفحص الذاتي، مع عرض أحدث التقنيات الطبية وتوزيع مطويات وكتيبات تحتوي على نصائح عملية وأساليب وقائية يمكن تطبيقها في المنزل، مما جعل التعلم ممتعاً وفعالاً
و ألقت الممرضة القانونية والمثقفة شذى العليمي كلمة سلطت الضوء فيها على الحقوق القانونية للمرضى وأهمية تمكين المرأة من معرفة حقوقها في العلاج والدعم النفسي والاجتماعي، فيما قدمت الأخصائية النفسية فاطمة الفزاع استراتيجيات دعم نفسي للمرضى وأسرهم لتعزيز الثقة بالنفس والإيجابية والتكيف مع التحديات اليومية
وكانت لحظة مؤثرة مشاركة الناجية أنعام العتوم التي سردت تجربتها منذ التشخيص وحتى الشفاء، مؤكدة أن الدعم الطبي والأسري والمجتمعي كان السبب الرئيسي لتجاوز أصعب المراحل، وأن مشاركة الخبرات الواقعية تشجع المرضى الجدد على مواجهة المرض بالصبر والأمل والإصرار
و أضافت الناشطة الاجتماعية من مدرسة وادي شعيب أسماء خليل لمسة من المرح مع مسابقات ثقافية وألعاب ذهنية ومسابقات رسم توعوي، وشارك فيها الحضور بحماس وفاز المشاركون بجوائز قيّمة مثل أجهزة قياس ضغط الدم ومطويات تثقيفية وهدايا رمزية، مما أضفى على الفعالية طابعاً تفاعلياً وتعليمياً ممتعاً
واختتمت الفعالية بتوزيع الدروع وشهادات التقدير التي قدمها عطوفة مدير مديرية صحة محافظة البلقاء الدكتور عاكف محمود السليحات للجهات الرسمية والمتطوعين والفرق الكشفية والكوادر الطبية، وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بالمشاركة الجماعية، مؤكدة أن هذه المبادرات تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين القطاع الصحي والمجتمع المدني والمدارس، وأن الوعي الصحي والمبادرة المجتمعية هما الطريق نحو مجتمع أكثر صحة وسعادة شاكرين لبيت الضيافة وجمعية البيرة الخيرية والدكتور محمود العلوان وكادر الجمعية احتضان مثل هذه الفعالية كعادتهم دائما بالمساهمة بالشراكه مع المجتمع المحلي نحو التقدم في تقديم الخدمات الصحية متمنين الصحة والسلامة لجميع أبنائنا وبناتنا في المجتمع المحلي












