التعديل الوزاري ظهر الخميس .. والاسماء المرشحة لدخول حكومة الرزاز
كدت مصادر مطلعة ان التعديل الوزاري الذي سيتم ظهر غدٍ الخميس، لن يطال الوزارات السيادية، الداخلية، والخارجية .
واشارت المصادر، ان التعديل الوزاري يأتي بهدف وضع استراتيجية حكومية لمعالجة الازمة الاقتصادية التي اصبحت على رأس اولويات حكومة الرزاز وباتت الفرصة الاخيرة لها للبقاء خاصة بعد تصريحات الملك عبد الله الصريحة باعطائها الفرصة الاخيرة حتى نهاية العام الحالي.
وكشفت المصادر ، انه من المتوقع ان يتم تعيين ايمن الصفدي نائباً اولا لرئيس الوزراء بالاضافة الى منصبه كوزيرٍ للخارجية، لان الصفدي كان قد شغل منصب نائباً ثان لرئيس الوزراء في حكومة سمير الرفاعي، علماً انه في حال لم يتم الاعلان عن ذلك بالارادة الملكية التي ستصدر غداً، فان الصفدي سيعتبر النائب الاول للرئيس حكماً.
والمفاجأة بالتعديل كانت تتمثل بخروج نائب رئيس الوزارء الدكتور رجائي المعشر من حكومة الرزاز بعد ان قدم استقالته، وعبر عن عدم رغبته بالاستمرار في الحكومة بسبب خلاف مع الرئيس، خاصة ان الخلافات دأبت بينهما بعد اللقاءات التي عقدت مؤخرا في الديوان الملكي مع الشخصيات الاقتصادية والسياسية والاعلامية ضمن سلسلة ورشات العمل للخروج من الازمة الاقتصادية.
وحسب المعلومات، انه سيتم فصل وزارة التربية عن التعليم العالي ووزارة الثقافة عن الشباب ووزارة الزراعة عن البيئة، فيما سيتم نقل وزير التخطيط الحالي محمد العسعس الى وزارة المالية، خلفاً لعز الدين كناكرية، وتعيين وسام الربضي وزيراً للتخطيط خلفاً للعسعس.
ومن بين الوزراء الذين تم التأكد من دخولهم في التعديل ، سفير الاردن لدى روسيا امجد العضايلة وزيراً للاعلام، خلفاً لجمانة غنيمات، وفارس بريزات وزيراً للشباب، والدكتور تيسير النعيمي وزيراً للتربية والتعليم، ونسرين بركات وزيراً للتنمية الاجتماعية، والدكتور محمد الخلايلة وزيراً للاوقاف خلفاً لابو البصل، والدكتورمحي الدين توق وزيراً للتعليم العالي.
وحسب المعلومات، انه من المتوقع ان يتسلم حقيبة وزارة الثقافة وزيرة الاعلام السابقة جمانة غنيمات او الدكتور باسم الطويسي فيما لم يحسم بعد من يستلم تلك الحقيبة، الا ان غنيمات الاوفر حظاً في تسلمها منصب وزير الثقافة.
فيما يحتفظ باقي الوزراء بحقائبهم الوزارية في حكومة الرزاز.