خلال لقاء مع فعاليات المجتمع المحلي في عجلون
الابراهيم : الوزارة قدمت 600 مليون للبلديات وألف آلية .
انجاز – علي القضاة
قال مساعد أمين عام وزارة البلديات رئيس لجنة بلدية عجلون الكبرى المهندس عبد الفتاح الابراهيم أن الوزارة قدمت خلال السنوات الثلاثة الماضية 600 مليون دينار دعما للبلديات و1000 آلية جديدة منها 600 أليه للنفايات والباقي آليات إنشائية لتعزيز دورها التنموي و تقديم الخدمة للمواطنين .
وأضاف خلال جلسة حوارية مع فعاليات المجتمع المحلي نظمها الصندوق الأردني الهاشمي ولجنة الدعم المجتمعي للهلال الأحمر في عجلون بدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين علينا التعاون معا لترسيخ الثقافة والسلوكيات الايجابية لدى المواطنين من اجل المحافظة على البيئة كعمل تشاركي ’ لافتا إلى أن البلدية لا تستطيع توفير عامل وطن إمام كل منزل ومحل تجاري ومن هناك لابد من تفعيل أليات الرقابة الصارمة للحد من التجاوزات على البيئة .
وكشف الابراهيم أن الوزارة طرحت عطاء لتركيب كاميرات على الطرق لمراقبة المخالفات البيئة كجانب مهم من وسائل للحفاظ على البيئة , لافتا إلى أهمية تعاون الوزارات والدوائر المعنية من بلديات وزراعة وبيئة للتكثيف أعمال الرقابة البيئية كحافز للمواطنين لانتهاج هذا السلوك ’ مؤكدا أن أي عمل غير مؤسسي قائم على الفزعة مصيره الفشل لأنه عمل ورد فعل مؤقت ’ مؤكدا أهمية ودور الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في التوعية البيئية والمحافظة على النظافة في جميع المواقع وقال إن قانون البلديات الجديد كأحد القوانين الإصلاحية عزز وجود المجالس المحلية في كل منطقة وترسيخ للمسيرة والنهج الديمقراطي من الانتخابات وبالتالي توزيع المكتسبات بعدالة بين المجالس المحلية على مستوى المملكة والمناطق ’ لافتا إلى أن ما أنجز في الأردن بقيادة الهاشميين وفي عهد جلالة الملك عبد الله الثاني من خدمات في مختلف المناحي يعد مفخرة ’ مؤكدا أهمية المحافظة على المنجزات التي تحققت وإدامتها .
وقال في معرض ردة على تساؤلات الحضور أن إجراء الانتخابات لتعزيز النهج الديمقراطي ومسيرة الإصلاح التي ينتهجها الأردن ايا كانت لأنها تفرز من يتفق عليه الناس للتصدي للعمل العام ’ وضد تعيين اللجان ’ فضلا على أن الجهات المنحة تفضل التعامل مع المجالس المنتخبة ’ لافتا إلى انه مع أن تكون محافظتي عجلون وجرش إقليم سياحي نظرا لتشابه الطبيعة والتضاريس وهما محافظتين مكملات لبعضهما البعض .
وقال إن ما دمر البلديات عدم المؤسسية في العمل وما نعيشه يعد من باب أزمة الإدارة ’ مشيرا إلى أن كثرة المراجعين لمكتب رئيس البلدية يعني فشل الجهاز الإداري في البلدية وعدم قيامه بدورة وبمتطلبات الوظيفة بصورة حقيقية لخدمة المواطنين .