ازدياد تأثر المملكة بالكتلة الحارة .. والحرارة تتجاوز الـ 40 بعمان
–
أظهرت نتائج تحليل آخر الخرائط الجوية عبر نظام بدر المطور من قبل طقس العرب بأن الكتلة الهوائية الحارة التي تؤثر على المملكة يزداد تأثيرها و تتعمق أيام الأحد و الاثنين وتتسبب بحدوث موجة حارة قوية و مرهقة و طويلة وسط مؤشرات على استمرار تأثير هذه الموجة الحارة لمدة أسبوع على الأقل و بشدة متفاوتة من يوم لآخر.
و مع تعمق الكتلة الحارة الأحد و الاثنين يتحول الطقس ليُصبح شديد الحرارة في ساعات الظهيرة و العصر في أغلب المناطق و تكون درجات الحرارة حول الـ 40 درجة مئوية في العديد من القرى و المُدن الأردنية بما فيها العاصمة عمان، كما ويكون الطقس شديد الحرارة طيلة ساعات النهار في مناطق الأغوار و البحرالميت و العقبة، بالإضافة إلى مناطق البادية و تتجاوز درجات الحرارة هناك الـ 45 درجة مئوية، و قد تقترب من 50 درجة مئوية في بعض مناطق الأغوار الوسطى يوم الأحد.
أما ليلاً فيُتوقع أن يطرأ أيضاً ارتفاع كبيرعلى درجات الحرارة بالمقارنة مع الليالي الحالية و يسود طقس حار و خانق أثناء الليل مع درجات حرارة أعلى بكثير مما هو مُعتاد عليه في الليل.
و تُشير هذه الخرائط الجوية أنه رُبما يكون لهذه الموجة الحارة ذروتين، الأولى يومي الأحد و الاثنين و الذروة الثانية مع نهاية الأسبوع المُقبل. وعادة عندما تطول فترة تأثير الموجات الحارة، فإنها تزيد من تبعاتها و كيفية شعور الإنسان بها فتُصبح الأجواء مُرهقة و مُتعبة و خاصة فيما إذا تزامنت مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة الليلية.
توصيات هامة و جدية للتعامل مع هذه الموجة الحارة القوية خصوصاً تزامنها مع العودة إلى المدارس
و لأن هذه الموجة الحارة ستكون طويلة و مُرهقة كما و أنها تتزامن مع العودة إلى المدارس فإن هناك مجموعة من التوصيات الهامة التي يجب أن تُؤخذ بجدية في التعامل مع مثل هكذا أجواء تتلخص بالنقاط التالية:
عدم التعرض المُباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة.
الإكثار من شرب السوائل الباردة و المُرطبات على مدار اليوم و حتى في ساعات الليل و إن لم تكن تشعر بالعطش.
يُنصح بعدم بذل الجهد البدني في الخارج في معظم الأوقات و حتى في ساعات الليل و ذلك لأن سرعة الرياح المنخفضة و جفاف الأجواء بشكل تام و ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير سيعمل على ارتفاع ما يُسمى بالضغط الحراري.
الإنتباه بعدم ترك المُعقمات وأية مواد قابلة للاشتعال داخل المركبات.
الإنتباه بعدم ترك الأطفال داخل المركبات ولو لفترات قليلة.