إنجاز-رعى مندوب محافظ البلقاء مدير قضاء العارضة سامي الشوابكة فعاليات المؤتمر الختامي لمشروع تعزيز الحقوق الاقتصادية للشابات العاملات في رياض الأطفال والمصانع والذي نفذته جمعية رائدات الصبيحي الخيرية وعقد بقاعة بلدية العارضة الجديدة بدعم من جمعية النساء العربيات
وعرض النائب السابق عدنان السواعير جملة من التحديات التي تواجه المرأة العاملة لتقوم بعملها على أكمل وجه مثل الحضانات وعدم شمول جميع العاملات بالضمان الاجتماعي والتأمين الصحي والمواصلات والإجازات وعدم التطبيق الفعلي للتشريعات القانونية مما يبرز دور الأحزاب في السعي لتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة وضمان وصول المرأة إلى ما تصبو إليه.
كما عرضت الشابة غفران اخو دنيا توصيات الدراسة البحثية والتي تحمل واقع النساء العاملات في قطاع المصانع ورياض الأطفال بعد دراسة حالة نفذتها الجمعية على مستوى محافظة البلقاء وتتمثل بحملات التوعية بكافة أشكالها والتأكيدعلى مشاركة العاملا لتجاربهن وأهمية اعتراضهن على الانتهاكات اليومية إضافة إلى تكثيف جلسات التوعية القانونية والاقتصادية لأصحاب العمل و
التعاون مع بلديات البلقاء من خلال عرض التحديات التي تواجه العاملات والعمل على توفير الحلول المناسبة لحماية حقوقهن وتشجيع عمل النساء وتوعية العاملات بأهمية الضمان والفائدة المستحقة لهن من هذه المؤسسة الوطنية.
وعرضت التوصيات على مستوى المملكة وتضم ضرورة التنسيق مع وزارة العمل للضغط على القطاع الخاص حول تطبيق القوانين النافذة التي تراعي حقوق النساء ودعم الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني وتمكينها من أداء دورها في تقديم الدعم اللازم للفئات المستهدفةوالتشبيك مع الجهات الفاعلة والمؤثرة في المجتمع .
كما تضمنت التوصيات محاولة لبدء برامج تستهدف العمل مع القطاع الخاص وتعزيز دور النساء في العمل على ان تهدف هذه البرامج على استقطاب النساء والحفاظ على العاملات وتطويرهن مهنيا والتعاون مع وزارة العمل لاعداد خطط ممنهجة واستراتيجية وضمان تنفيذها.
وأكدت رئيسة جمعية رائدات الصبيحي الخيرية ابتسام المناصير أهمية تمكين المرأة العاملة والذي يعد مسؤوليةً جماعية تتطلب تعاون المؤسسات والجمعيات، والمجتمع، وكل من يؤمن بأن للمرأة دوراً أساسياً في التنمية وصناعة المستقبل.
ولفتت إلى أن جمعية رائدات الصبيحي الخيرية، كان تركيزها واضحاً منذ البداية على أن تكون الجهة القريبة من النساء في مجتمعهن، وليس مجرد جمعية تنفذ مشروعاً كما حرصت على توفير منصةٍ آمنة للشابات لتمكينهن ولبصبحن أقوى داخل بيئات العمل وداخل أسرهن إضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي، التواصل مع الأسر، الحوار مع الجهات المحلية، وفتح أبواب التعاون مع المؤسسات المختلفة لإيمانها بأن التمكين لا يتحقق داخل القاعات فقط، بل من خلال بيئةٍ كاملة تحيط بالمرأة وتساندها في كل خطوة.
وعقدت خلال حفل إختتام المشروع جلسة حوارية بعنوان التمكين الاقتصادي للنساء كمدخل والتي أدارتها المحامية أماني النشاش تحدث فيها مندوب مديرية العمل محمد البدور عن تحسين بيئة العمل وضمان حقوق العاملات كما الأستاذ يزن النمران ممثل عن الضمان الاجتماعي حول توسيع شمول العاملات في الضمان وتعزيز الحماية الاجتماعية إضاقة إلى المحامية خديجة الضعيفي والتي تحدثت عن التشريعات القانونية التي تضمن حقوق النساء العاملات وضرورة التثقيف القانوني.
وكانت عريف الحفل الأستاذة وسن النعيمات أكدت خلال موتمر إختتام المشروع الذي حضره النائب جمال قموه وأبناء المجتمع المحلي والمهتمين على ضرورة أن يكون هنالك وقفة مجتمعية ورسمية وشن حملات توعية قانونية لتوعية العاملات بحقوقهن وضمان عدم استغلالهن من أرباب العمل.












