انجاز-في كل محافظة من محافظات الوطن، هناك رجال يتركون بصمات خالدة في ميادين الخير والعطاء دون ضجيج أو بحث عن الأضواء، ومن بين هؤلاء يبرز المحامي السابق إبراهيم الفلاحات، أحد وجهاء قبيلة بني حميدة، الذي عُرف بحكمته وحرصه الدائم على خدمة الوطن والمجتمع. ولد الفلاحات عام 1961 في منطقة لواء ذيبان، وواصل مسيرته التعليمية حتى حصل على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة بيروت العربية، ليبدأ بعدها مشواره المهني والوطني الذي تميز بالإخلاص والانتماء الحقيقي للأردن وقيادته الهاشمية. الفلاحات كان خلال خدمته مثالًا في النزاهة والانضباط والتواضع، حيث لم يكن من الباحثين عن الشهرة أو الصور، بل آمن أن العمل بصمت هو أبلغ تعبير عن الولاء والانتماء. عرفه أبناء محافظته ورجال العشائر على مستوى الوطن كـ رجل إصلاح وصوت عقل، يسعى دائمًا إلى رأب الصدع وحقن الدماء وحل النزاعات بروح المسؤولية والحكمة. بفضل مكانته الاجتماعية وعلاقاته الواسعة مع وجهاء الأردن، أصبح إبراهيم الفلاحات رمزًا للخير والصلح والتسامح، يجسّد قيم الأصالة الأردنية والانتماء للقيادة الهاشمية وللوطن الذي أحبّه وأخلص له قولًا وفعلاً.
