انجاز-أكد المهندس عصام أبو أحمده، مدير إدارة الأبنية والمشاريع الدولية في وزارة التربية والتعليم، أن جهود الوزارة في تطوير البيئة المدرسية لا تقتصر على المقاعد الدراسية والصفوف المجهزة، بل تمتد لتشمل المباني المدرسية الآمنة، التي تلتزم بشروط الصحة والسلامة العامة، والمرافق الرياضية التي تعزز النشاط البدني، والمختبرات العلمية والتكنولوجية التي ترفع من مستوى التحصيل، والمكتبات التي تدعم القراءة والبحث العلمي.
وأشار المهندس خلال تصريحات لراديو سياحة اف ام إلى أن الوزارة تعمل على بناء مدارس جديدة وصيانة المدارس القائمة، بالإضافة إلى إدخال تحسينات على بعض المرافق لتلبية احتياجات الطلاب. وأضاف أن دعم المجتمع وتقديم النقد البناء يعد مدخلاً أساسياً للوصول إلى بيئة تعليمية آمنة وعادلة وشاملة، قادرة على تلبية طموحات الأجيال القادمة.
و أوضح المهندس أبو أحمده أن الوزارة تركز على ضمان دخول الطلاب إلى مدارسهم في ظروف آمنة منذ اليوم الأول للعام الدراسي، تفادياً لأي فقد تعليمي محتمل نتيجة جائحة كورونا. كما أشار إلى أهمية توفير بيئة مدرسية صحية وجميلة تعزز انتماء الطالب للمدرسة وتحفزه على التعلم والإبداع.
كما تحدث عن تطبيق الكودات الهندسية الجديدة التي توفر مساحات كافية للطلاب داخل الفصول والساحات، مع مراعاة احتياجات ذوي الإعاقة، مشيراً إلى أن الأردن حقق خطوات كبيرة في هذا المجال على مستوى الشرق الأوسط.
وأشار المهندس أبو أحمده إلى خطط الوزارة لتوسيع الأبنية المدرسية خلال السنوات المقبلة، مؤكداً وجود 80 مشروعاً من تصميم وتنفيذ الوزارة سيتم استلامها بنسبة 99% مع بداية العام الدراسي 2025/2026. كما شدد على أهمية مشاريع تكييف المدارس ومحطات توليد الطاقة الكهربائية لتخفيف فاتورة الطاقة ودعم تطوير التعليم