إبراهيم ريحان الصمادي يكتب
تابعنا مؤخراً قضية مركز طبي عجلون والتي أخذت حيّزاً كبيراً في الأيام الماضية وتمت إثارتها على أعلى المستويات وحتّى نكون منصفين ونعطي كلَّ ذي حقٍّ حقَّهُ وجدتُ لزاماً علي كتابة هذه الكلمات والله من وراء القصد..
لقد أخذت هذه القضية أكثر من منحى وكان لرجل الظل الأخ إياد الصمادي أبو يزن الدور الأكبر والأعظم في إثارتها سواء كان من خلال المواقع الإخبارية أو مواقع التواصل أو محطات التلفزة وقد رأيناه. كشمعةٍ تحترق في سبيل تأمين الخدمة الصحية والطبية لعجلون المدينة وأبنائها ومرضاها في ابسط صورها وأقلها جهداً على شريحة واسعةٍ من ابناء المدينة وعلى كبار السن منهم تحديداً في الحقيقة كانت مجهودات كبيرة وعظيمة الهدف منها المصلحة العامة وليس المصالح الشخصية الضيقة ولا حب الظهور والشهادة لله أنها أخذت من وقت وجهد الأخ أبو يزن الكثير في وقتٍ كان غياب الكثير من أبناء عجلون وخصوصا أصحاب الوزن والمكانة الإجتماعية والتأثير واضحاً وجلياً واكتفى بعضهم بأخذ الصور الإستعراضية هذا وقد أثمرت جهود الأخ أبو يزن وبعض ابناء مدينة عجلون والذين لا يتجاوزون عدد أصابع اليد الواحدة عن إثارة المشكلة على مستوى واسع أدى إلى تدخل بعض المعنين من الدوائر والأجهزة المعنية للتدخل في حل المشكلة أسفر في نهاية المطاف لقيام معالي وزير الصحة بزيارة مديرية صحة عجلون للإطلاع على حيثيات المشكلة وإيجاد حل مناسب لها في ظل تعنت مدير صحة عجلون بالإستجابة إلى مطالب المواطنين واقتراحاتهم وحتى رفضه الإستماع لهم واستقبالهم هذا وقد أوعز معالي وزير الصحة بإيجاد مبنى بديل للمركز الصحي داخل مدينة عجلون وكان أحد الإقتراحات أن يكون مبنى مديرية الصحة هو البديل بمعنى أن الوزير أنصف المواطن على المسؤول في هذه النقطة وحاول إيصال رسالة للمسؤول بأنّ خدمة المواطن أهم من المركز والوظيقة كل هذه الأحداث كان ورائها حقيقة رجل الظل الأخ إياد الصمادي أبو يزن والذي أثبت من خلال متابعته وإصراره على أنّ لا شيء يعلو على الحق وعلى الحلول المنطقية للمشكلة ولا يسعنا هنا إلّا الثناء على جهوده الحثيثة والتي اسفرت عن تكثيف الجهود من قبل مديرية الصحة لإيجاد الحل المناسب وحسب معلوماتي فقد تم الإتفاق على استخدام المبنى المقابل لمديرية الصحة مباشرة كمركز صحي بديل ومؤقت لحين الإنتهاء من بناء المركز الأصيل..
ويبقى الحل الجذري لمركز صحي عجلون هو الإستعجال بالبناء المخصص له ودون ابطاء..
ولا يفوتني أن أشيد بجهود الخال فايز خليل الصمادي والذي تكفل بنقل صورة وحيثيات القضية كاملة وقام بشرحٍ مستفيض حول المعاناة التي سيتكبدها المرضى والمراجعين لمركز طبي عجلون في حال نقله خارج المدينة أو الاستعاضة عنه بالمراكز في المدن المحيطة ومستشفى الإيمان..
شكراً مرّة أخرى لكل من حاول إثارة هذه القضية وإيجاد الحلول المناسبة لها والله من وراء القصد..