وسائل تنشيطية للسوق ترفع كفاءة الاقتصاد
رجل الأعمال احمد الرواقه
ثمة أهمية تدعو إلى اتباع وسائل تهدف إلى تنشيط السوق المحلية، بعدما عانت أغلب القطاعات من الأزمات المتعاقبة؛ على مدى عقد ونصف من الزمن. ولعل أبرز الوسائل التي يجب اتباعها؛ هي زيادة الربط والتبادل التجاري، بين السوق المحلية والأسواق التصديرية المحاذية. خصوصا وأن الأزمات عكست حالة سلبية على الاقتصاد في أربع دول متجاورة، وهي الأردن والعراق وسوريا ولبنان. مما يدعو إلى تكثيف الجهود بين هذه الدول، على مستوى المسؤولين المعنيين بالاقتصاد؛ لحصر استهلاك غالبية المنتجات بما تنتجه الأربع دول.
وعلى صعيد الخدمات، ثمة ضرورة لفتح المجال أمام الشركات الخدمية في الأربع دول؛ للعمل بأسلوب الائتلاف. لما له من أثر إيجابي على الاقتصاد المحلي، بفعل التجمع الخبراتي الذي ينتجه الائتلاف وتبادل الأفكار.
وعلى صعيد التمويل، ثمة ضرورة لفتح المجال أمام البنوك لتمويل مختلف المشاريع بالائتلاف فيما بينها. لما له من أثر إيجابي على مستوى إبقاء الجهاز المصرفي لكل دولة من الدول الأربع، ميسور الحال. ولا يتأثر بتصدير التمويل؛ لأهداف تنموية في المناطق التي تحتاج إلى إعادة الإعمار.