كتب: الأمين العام لوزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية والفنية الدكتور نواف العجارمة –
العيدُ أنــــتَ والأيّـــ ـــ ــــامُ أحوالُ والقمحُ أنتَ والحقولُ مـَـــ ـــوّالُ
يا صاحـــ بَ الفعلِ والأفعالُ مفخرةٌ ما دونَ فعلِكَ أقْوالٌ وأقــْـــ ـوالُ
يا ثابـــ تَ الخَطْوِ والإيمـــ انُ مُتَّكَأٌ ما ضلَّ سعيُكَ ولا خانَتْكَ أحوالُ
لأنتَ صنوُ أبيــــكَ وقوّةُ زَنـــ ـــدِهِ إنَّ الشّبابَ لِتلكَ الأُسْدِ أشبـــ ــالُ
لأنتَ صنوُ أبيـــ ـكَ وحارسُ حُلْمِهِ إنّ الشّبـــ ــابَ لأهلِ العزمِ آمـالُ
ثالثُ الحُسيْنيْـــ ـــ نِ وارثُ همِّهِما على عاتقَيْـكَ أحـــلامٌ وأحمـــ ـالُ
ثالثُ الحُسيْنيْنِ من طيبٍ ومن نَسَبٍ عادوا بوجهِكَ وفي عينيْكَ ما زالوا …
كلُّ عامٍ وسموُّ أميرِنا أميرٌ لقلوبِ محبّيهِ، وأملٌ لجيلٍ يشارُكُهُ المسيرةَ على شوكِ الصّعابِ يذلّلُها معهُ، يحيلُها دحنونًا ودفلى وعرائشَ وردٍ وياسمين، وفوقَ جمرِ المخاطرِ يصيرُ بردًا وسلامًا تحتَ عزيمةِ قدميهِ، ويتدفّقُ نبعًا عذبًا يروي ظمأَ صحرائِنا الأبيّةِ.