انجاز-ناديا العنانزه
اكدت عددمن الفعاليات النيابية و الرسمية والاكاديمية والشعبية والشبابية والتطوعية في محافظة عجلون ان الاستقلال يمثل الاصالة الاردنية الذي ضحى من اجله الاجداد والاباء وزرعوا في نفوسنا الثقة بان الاردن وطن الاطهار والاحرار الذين وقفوا مع بني هاشم الغر الميامين في ثورة الحق على الباطل وثورة التحرير وخلق فجر عربي جديد بني على اسس قوية ذات جذور لا تهزها الرياح العاتية.
وقال النائب وصفي حداد ان الاستقلال مناسبة عظيمة مليئة بالإنجازات الكبيرة التي تحققت في عهد الهاشميين الذين نذروا أنفسهم وحياتهم للأردن فكانوا رمزاً للاستقلال وعنواناً للعزة والسيادة وبقي جيشناً العربي الباسل قرة عين جلالة الملك وسياجاً منيعاً يحمي منجزات الاستقلال ويذود عن منجزات الوطن.
واشار رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور محمود الروسان الى ان الاردنيين استطاعوا بقيادتهم الهاشمية من تجاوز هذه التحديات الاقتصادية والسياسية فكانت حكمة جلالة الملك بمثابة سفينة النجاة للوصول إلى بر الأمان وسط هذه الأمواج العاتية من خلال ما قام به من إجراءات سواء على المستوى السياسي والاقتصادي وانعكست بشكل ايجابي واضح على المواطن الأردني.
وقال عميد كلية عجلون الجامعية الدكتور حامد الدعوم اننا نعتزونفتخر بمناسبة الاستقلال الذي ارسى دعائمه الهاشميون ومن خلفهم وحدة وطنية عز نظيرها كان لها الاثر الكبير في الانجاز والبناء والحفاظ على وطننا امنا مستقرا مشيرا اننا نستذكر هذه المناسبة الغالية لنعلم يقينا ان كل الاردنيين يسكنون في قلب جلالة الملك وهم هاجسه ومحط سؤاله واهتمامه حتى ينعم الجميع بالرخاء والامن والاستقرار .
وبين رئيس بلدية عجلون الكبرى المهندس حسن الزغول ان مناسبة عيد الاستقلال هي فرصة مهمة للتأكيد على استمرار نضالات شعبنا وقواه الوطنية من أجل تعزيز الاستقلال مما يتطلب منا العمل على تعزيز التعاون العربي المشترك بما يخدم مصالح الأردن والأمة العربية كخطوة أولى نحو وحدة هذه الأمة.
واشار رئيس مجلس استشاري بلدية كفرنجه عبدالله العسولي أن استقلال المملكة شكل بداية عهد جديد للدولة الاردنية بقيادة الهاشميين بدءا من الملك المؤسس عبدالله الاول طيب الله ثراه ووصولا إلى الملك المعزز عبدالله الثاني الذي يسير بالاردن نحو معارج التقدم والازدهار بخطى ثابتة ليصل بالاردن إلى مصاف الدول المتقدمة .
وقال نائب رئيس غرفة تجارة عجلون محمد حمد البعول ان الاستقلال فرصة مهمة للتأكيد على استمرار نضالات شعبنا وقواه الوطنية من أجل تعزيز الاستقلال مما يتطلب منا العمل على تعزيز التعاون العربي المشترك بما يخدم مصالح الأردن والأمة العربية كخطوة أولى نحو وحدة هذه الأمة.
وبين مدير مشروع التنمية الاقتصادية و الطاقة المتجددة المهندس محمد رمضان إن عيد الاستقلال يشكل مناسبة وطنية كبيرة نعيد من خلالها النظر في الماضي في حيثيات الاستقلال وما رافقه من تضحيات وما قدمه الأوائل من عطاء ونسلط الضوء على كل إيجابية لنعظمها ونعلي من شأنها.
واكدت عضو الهيئة الادارية لجمعية البيئة الاردنية الدكتوره ردينه بطارسة على ضرورة الاستمرار بالعمل الدؤوب من أجل النهوض بالوطن ورفعته وتعزيز حضورنا العلمي والبحثي وتطوير صناعاتنا الوطنية وإنتاجنا الزراعي وتوفير الحماية والدعم لها .
واشاد منسق هيئة شباب كلنا الاردن عدنان فريحات بما حققه الهاشميون من نقلة واسعة في الحياة الاردنية لا سيما في مجال فتح افاق الاستثمار والاصلاح الديموقراطي ورفع مكانة المواطن الاردني اضافة إلى ما يسود المجتمع الاردني من قيم العدالة والتسامح ضمن نظرة تتحدى الواقع وتبني الاردن الحديث المواكب لمتطلبات العصر.
واشار المثقف والكاتب عمار الجنيدي أن الاستقلال عيد خالد في تاريخ التضحيات الهاشمية من أجل رفعة وبناء الوطن والأمة وهو مناسبة لاستعادة واستحضار دروس وتجارب هذا النضال، واستخلاص العبر للمحافظة على منجزات الاستقلال الذي ينبغي صونه والبناء عليه حتى يبقى الأردن أنموذجا يُحتذى في العمل الدؤوب وواحة أمن واستقرار بإنسانه الواعي الذي يشكل أساس ثروته الحقيقية.
وبينت رئيسة جمعية الاماني الخيرية ميسون زيدان إلى أن الا ردن نذر بشعبه الوفي وقيادته الحكيمة نفسه منذ استقلاله لمساندة ودعم قضايا امته العربية والاسلامية واصبحت ارضه الحضن الدافيء للباحثين عن الامن والحرية وتجربته في الحكم منارة للديمقراطية الحقة ومحط اهتمام سياسي من الاشقاء والاصدقاء وانموذجا في السياسة المعتدلة القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وقالت رئيسة جمعية عجلون الخضراء للتنمية البيئية المهندسة ابتهال الصمادي إن ذكرى الاستقلال مناسبة عظيمة تحفزنا لبذل الجهود وشحذ الهمم من أجل أن نحوّل التحديات إلى إنجازات نتقدم بها إلى المستقبل الأفضل خلف قائدنا الملهم جلالة الملك عبدالله الثاني.