طارق لطفي شرارة… رؤية متجددة للإعلام الراقي
إنجاز – في عالم الصحافة، حيث تتقاطع الحقيقة مع المسؤولية، يبرز طارق لطفي شرارة كرمز للرؤية الحكيمة والقيادة الهادئة. ليس مجرد اسم إداري، بل شخصية تحمل إرادة التطوير، والالتزام بالمهنية، والحرص على أن يكون الإعلام المصري مثالًا للرصانة والتميّز.
تولّى طارق لطفي شرارة رئاسة مجلس إدارة دار التحرير للطبع والنشر، الناشرة لجريدة الجمهورية، في مرحلة تتطلب توازنًا دقيقًا بين الأصالة والتجديد. تحت إشرافه، ارتقت المؤسسة في تنظيمها الإداري، وتطورت سياسات النشر لتجمع بين الاحترافية الصحفية وروح العصر الحديث، بما يعكس التزامه بجعل الإعلام أداة للتنوير والمعرفة.
أسلوبه القيادي يرتكز على الاحترام والثقة، والاستماع لكل صوت، مما يمنح فرق العمل شعورًا بالقيمة والتمكين. كما أن اهتمامه بالربط بين الصحافة والمجتمع الأكاديمي والثقافي أضفى بعدًا فكريًا على جريدة الجمهورية، وحوّل كل مقال إلى نافذة على الواقع، بروح موضوعية ودقيقة.
طارق لطفي شرارة يمثل نموذج القائد الذي يعرف أن قيمة المؤسسة لا تُقاس بالمسمّى الوظيفي، بل بالرؤية الثابتة، والضمير المهني، والقدرة على ترك أثر دائم. في عهده، يصبح الإعلام أكثر من مجرد نقل أخبار؛ يصبح رسالة متوازنة، ورؤية تتجاوز الكلمات، ومثالًا حيًا للإعلام الراقي في مصر.
وهكذا يظلّ الأستاذ طارق لطفي شرارة عنوانًا للإدارة الواعية التي تُؤمن بأن الصحافة ليست مهنة فحسب، بل رسالة وطنية وثقافية، تعكس نبض المجتمع وتُعبّر عن ضمير الأمة. تحت قيادته، تمضي جريدة الجمهورية بخطى واثقة نحو مزيد من التطوير والتميّز، محافظةً على إرثها العريق ومكانتها كمنبرٍ للوعي والمسؤولية.
الإعلامية مايا إبراهيم
                                                                    
							










