شعارات الدعاية الانتخابية في عجلون تركز على قضايا الشباب والفقر والبطالة .
انجاز-ناديا العنانزه
ركزت مظاهر الدعاية الانتخابية للمرشحين في القوائم للانتخابات النيابية للمجلس الثامن عشر في محافظة عجلون على بعض الشعارات المحدودة التي لا تتناسب كثيرا مع تطلعات ابناء المحافظة في ابراز مجلس نيابي يلبي الطموح ويخدم المصلحة العامة .
وحملت مضامين الدعاية الانتخابية عبارات تتعلق بالتغيير وتمكين الشباب وحقوق المواطنين والمستقبل ومنها يدا بيد لنبني اردن الغد وعجلون تستحق البذل والعطاء وكلنا الاردن وغيرها من العبارات التي تطغى عليها العشائرية بحدود متواضعه بينما هناك دعايات تخلو تماما من اي شعار وخصوصا القضايا البيئية والسياحية التي تتميز بها المحافظة واكتفت باسم المرشح والرمز .
وركز عدد من المرشحين على نشر الدعايات الانتخابية للمرشحين وبرامجهم على مواقع التواصل الاجتماعي كونها اسرع في الوصول الى الناخبين في ظل التطور التكنولوجي .
واكد عدد من المواطنين في المحافظة على اهمية تركيز المرشح على الابتعاد عن الفردية في اختيار مضمون الدعاية الانتخابية وان تتناسب برامجهم مع احتياجات الناخبين وتلبي طموحاتهم وتساهم في التحفيز على المشاركة في العملية الانتخابية لتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صنع القرار .
وبينوا اهمية ان تحمل الشعارات مطالب الناخبين في النهوض بالمستوى المعيشي وايجاد المشاريع التنموية التي تخفف من الفقر والبطالة والقضايا الخدمية والوطنية وتبني القضايا البيئية وتطوير التعليم والاهتمام بمختلف القطاعات .
واعتبروا ان شعارات الدعايــة الانتخابية في عجلون لا تلبي الطموح لانها اغفلت الكثير من الجوانب التي تتعلق بالاصلاح والمراقبة والتشريع وتسليط الضوء على قضايا المحافظة وتنميتها كونها من المحافظات التي تعاني من القر والبطالة وقلة المشاريع التنموية التي تساهم في تشغيل الايدي العاملة بالاضافة الى اغفال ميزات المحافظة التي تتعلق باستثمارها سياحيا وبيئيا .
يذكر ان محافظة عجلون دائرة انتخابية واحدة ترشح عنها 6 قوائم تضم 29 مرشحا منهم 7 مرشحات كوتا نسائية و6 مرشحين عن المقعد المسيحي .