“حماية البيئة” في اربد تنفذ مبادرات لتعزيز الوعي البيئي والاستدامة
انجاز – اماني الحمزات
نفذت مديرية حماية البيئة في محافظة اربد، خلال العام الحالي، عدة مبادرات مجتمعية وتوعوية بهدف تعزيز الوعي البيئي وترسيخ مفاهيم الاستدامة بالتعاون مع الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني.
وقال مدير المديرية المهندس نزار حداد اليوم الخميس، إن هذه المبادرات تأتي ضمن الخطة الوطنية للتوعية البيئية التي تنفذها وزارة البيئة بالشراكة مع البلديات ومديريات التربية والتعليم بهدف نشر ثقافة حماية الموارد الطبيعية وتعزيز السلوك البيئي الإيجابي لدى المواطنين.
وأضاف، إن المديرية كثفت من جهودها الرقابية والتوعوية في المناطق ذات الكثافة السكانية والنشاط الصناعي والزراعي من خلال حملات ميدانية ترافقها زيارات تفتيشية دورية لضمان الالتزام بالمعايير البيئية.
وأوضح أن أكثر من 50 مبادرة بيئية تم تنفيذها خلال العام الحالي، شملت حملات نظافة وزراعة أشجار وورش عمل توعوية ومعارض لإعادة التدوير وندوات تناولت قضايا بيئية معاصرة، بالإضافة إلى جولات رقابية على المنشآت ومواقع النشاط البيئي.
وأشار الى أن المبادرات شملت مختلف مناطق المحافظة بالتعاون مع المدارس والمراكز الشبابية والمؤسسات الرسمية استجابة للخطة الوطنية ومواكبة للتوجهات الحكومية في دمج القضايا البيئية ضمن النشاط المجتمعي والتعليمي.
وأكد حداد، أن حماية البيئة مسؤولية مجتمعية مشتركة، داعيا الجميع إلى مواصلة دعم هذه الجهود، خصوصا في ظل التحديات البيئية المرتبطة بالتغير المناخي وحرائق الأعشاب، والتعديات على الموارد الطبيعية.
من جهته، بين أخصائي التوعية البيئية محمد الدريزي، أن قسم التوعية في المديرية نفذ عددا من الحملات ضمن مبادرة “بهمتنا نحمي بيئتنا” التي أطلقتها وزارة البيئة، شملت المتنزهات والغابات والمواقع السياحية في مختلف المحافظات، حيث تم تركيب لوحات إرشادية توعوية تتضمن بنود القانون الإطاري للحد من الرمي العشوائي للنفايات، إضافة إلى توزيع حاويات معدنية مخصصة في أماكن التنزه.
كما نفذت المديرية حملة بيئية لجمع وفرز النفايات وإعادة تدويرها بمشاركة المجتمع المحلي وفعالية توعوية في مركز شباب حرثا بلواء بني كنانة استهدفت رفع الوعي البيئي لدى فئة الشباب.
وقال الدريزي، إن من بين المبادرات البارزة، تنظيم معرض بيئي في مدرسة القصيلة الثانوية للبنات في قصبة اربد تضمن لوحات ومجسمات من إنتاج الطالبات باستخدام مواد معاد تدويرها، إضافة إلى ورشة عمل بعنوان “مشاركة أصحاب المصلحة في تعزيز المجتمع المحلي لمواجهة الجفاف”.
ولفت إلى أن بعض الورش والفعاليات تم توثيقها رقميا باستخدام رموز QR، بهدف الأرشفة الرقمية ونشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية لتعزيز أدوات الاتصال البيئي وزيادة التفاعل المجتمعي.