حشود شبابية ضخمة في ندوة “الأردن دور وطني وإقليمي في ضل القيادة الهاشمية” بالعقبة
انجاز- المنسق الأعلامي داود حميدان
عُقدت في محافظة العقبة ندوة وطنية شاملة بعنوان “الأردن.. دور وطني وإقليمي في ظل القيادة الهاشمية”، وذلك تحت رعاية عطوفة محافظ العقبة وبحضور جماهيري وفاعليات شبابية ومجتمعية وأكاديمية ودينية.
وقد شكل هذا الحضور الواسع لوحة وطنية عكست مدى التلاحم بين القيادة والشعب، والإيمان الراسخ برسالة الأردن ودوره الريادي.
وأكد المتحدثون في الندوة، عطوفة الاستاذ الدكتور حسان شاهين، وسعادة الأستاذ حرب العويضات، وفضيلة المفتي محمد الجهني، على أن الأردن بقيادته الهاشمية كان ولا يزال صوت الحكمة والاعتدال، ودرع الأمة في مواجهة التحديات، مشددين على الثوابت الوطنية الراسخة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وصون الأمن والاستقرار، وتعزيز نهج التنمية المستدامة.
وجاء تنظيم هذه الندوة بتنسيق من الناشط مراد الكباريتي، والناشط محمد محسن أبو عبدالله، والمنسق الإعلامي داود حميدان، بدعم من غرفة تجارة العقبة التي استضافت الفعالية، إلى جانب مشاركة واسعة من مبادرة “اترك أثر” و القوى الشبابية، وطلبة كلية العقبة التطبيقية والجامعة الأردنية، ومديرية التربية والتعليم بالعقبة، ومديرية الأوقاف، وهيئة شباب كلنا الأردن، ووزارة الشباب – مديرية شباب العقبة، ومؤسسة ولي العهد، وجمعية الميثاق، واتحاد الجمعيات.
وقد تميزت الندوة بتفاعل لافت من الشباب والشابات الذين طرحوا مداخلات عميقة عبّرت عن وعي الجيل الجديد بدور الأردن، واعتزازهم بالقيادة الهاشمية، وإيمانهم بأنهم شركاء حقيقيون في بناء المستقبل. وأكد الحضور أن الاستثمار في طاقات الشباب هو الطريق الأمثل لتعزيز النهضة الوطنية، وأن جيل اليوم مستعد لحمل الراية والاستمرار في مسيرة العطاء.
واعتبر المشاركون أن العقبة بما تمثله من موقع استراتيجي واقتصادي وسياحي مهم، هي نموذج حي على نجاح الرؤية الهاشمية في تحويل التحديات إلى فرص، وأنها اليوم تقف كواجهة وطنية مشرّفة تحمل رسالة الأردن إلى العالم.
واختُتمت الندوة بالتأكيد على أن الأردن سيبقى، بقيادته الهاشمية المظفرة، نموذجًا في الاعتدال السياسي والنهج الديمقراطي والإصلاح الشامل، وأن العقبة ستظل منبرًا لتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الولاء والانتماء والتضحية من أجل الوطن.