حزب “تقدم” يعقد لقاء استقطابي في محافظة الكرك.
انجاز: عقد حزب تقدم تحت التأسيس يوم الاثنين لقاء استقطابي في محافظة الكرك باستضافة من النائب السابق سعادة الدكتورة منال الضمور لتعزيز الانخراط في العمل الحزبي .
وقالت الدكتورة منال الضمور خلال كلمة ترحيبية بالضيوف الكرام والتي تحدثت خلالها عن حزب تقدم الذي يعد حزب برامجي تشاركي من قبل مجموعة من الأردنيين والأردنيات .
واضافت الدكتورة الضمور ان الاشتراك في الاحزاب يعزز من عمليات النجاح في التحديث السياسي للوصول الى التنمية الشاملة مشيرة الى اهمية اشراك المراة وتمكينها ومنحها الفرص السياسية المتساوية من خلال اشراكها في احزاب فاعلة حتى تتمكن من الوصول الى مراكز صنع القرار .
واكد الدكتور خالد البكار على أهمية الانتقال من العمل السياسي الفردي إلى العمل الجماعي من خلال الأحزاب للوصول إلى برلمان قائم على كتل برامجية وتيارات حزبية مؤكدا على اهمية إدماج الشباب والمرأة في الإصلاح السياسي والإداري للوصول الى احزاب قادرة على صناعة القرار والانجاز اقتصاديا وسياسيا واداريا واستغلال طاقات الشباب من خلال بناء افكار تدعم العمل السياسي بنجاح وتميز .
وأكد مؤسسون حزب تقدُم أن الأردن يسير وفقاً للرؤى الملكية نحو إصلاحات شاملة من الإصلاح السياسي المنبثق عن لجنة تحديث المنظومة السياسية وما أنتجته من قوانين إلى إصلاحات إدارية واقتصادية تنتهجها الحكومة بشكل متوازي مع الإصلاح السياسي لغاية توسعة قاعدة المشاركة في صنع القرار وتجاوز المشكلات الاقتصادية والإدارية.
وأدار النقاش المحامي صلاح المعايطة والذي بدوره تلقى طرح العديد من الأسئلة من الحضور الكريم والتي تحاكي وتعكس واقع المجتمع الأردني والأزمات التي يمر بها المواطن من فقر وبطالة…
وتطرق عدد من المتحدثين الى وجود فجوة واضحة بين مجلس النواب والمواطنين وذلك بسبب غياب العمل الحزبي ، فلا بد من تعزيز ثقة المواطن في العمل الحزبي من خلال الاحزاب البرامجية التي تحاكي طموحات المواطنين حتى نتمكن من الوصول الى برلمانات حزبية قادرة على اخضاع الحكومات الى رقابة حقيقية.
وبدوره تحدث سعادة النائب فراس العجارمة أن لجنة تحديث المنظومة السياسية جاء ضرورة وليس رفاهية
وقال أنه منذ عام 1989 إلى يومنا الحالي تحاول البرلمانات إخضاع الحكومات الى رقابة حقيقية وما زالت الحكومات تسرح وتمرح وذلك لغياب الرقابة البرلمانية وبسبب غياب العمل الحزبي.
كما واكد السيد رائد خزاعلة الى ان العشيرة مكون اساسي من مكونات المجتمع الاردني وان العشيرة تقوم بأدوار مهمة على الصعيد الاجتماعي ف لا بد من تعزيز الادوار الهامة للعشيرة بعيداً عن العمل السياسي.
من جهته أضاف المهندس حمزة الحجايا أن فرصة الشعب الأردني ستكون من خلال الأحزاب والتي تتمثل بإدارت قوية للمؤسسات الحكومية وهذا بدوره سيؤدي إلى نمو اقتصادي وازدهار وطني
كما أكدت المهندسة سناء عبابنة على أهمية دور المرأة في الحزب وأن حزب تقدم يسعى لأن تكون نسبة مشاركة المرأة في الحزب 50٪ وهذا يتطلب جهودًا تركز على زيادة مشاركتها في القوى العاملة وفي المجالس المنتخبة وفي الحياة العامة.
ولأهمية دور الشباب وانطلاقا من الرؤية الملكية السامية لإيجاد بيئة ومناخ مناسب لتفعيل دور الشباب شاركت المهندسة هبه ربيحات بكلمة أثناء اللقاء أكدت خلالها على ما يقوم به الشباب في حزب تقدم من التطوير والتعديل للنهوض ببرامج الحزب ورؤيته .
فالشباب لديهم من الحماسة والطموح والإرادة ما يكفي للنمو بأردن أفضل فالشباب جزء لا يتجزأ من المعترك السياسي.