جمعية عطاء توضح أوضاع نازحي حلب اليوم
نازحو حلب الشرقية في ظروف إنسانية صعبة
انجاز-خبر صحافي/ علي العمر
“عطاء” لا تزال تعمل ضمن حالة الطوارئ لإغاثة الناجين من أحياء حلب الشرقية
النازحون من حلب تركزوا في 13 منطقة في إدلب، و20 نقطة أخرى في ريف حلب الغربي
خطة إغاثية تستهدف تزويد الناس بالمواد الأساسية التي تعينهم في فصل الشتاء
أعلن مسؤول مكتب جمعية عطاء للإغاثة والتنمية في إدلب، معاذ بقبوش، أن الجمعية لا تزال تعمل ضمن حالة الطوارئ لإغاثة الناجين من أحياء حلب الشرقية، والوافدين إلى ريف إدلب وريف حلب الغربي.
وأوضح بقبوش أن النازحين من حلب تركزوا في 13 منطقة في إدلب، و20 نقطة أخرى في ريف حلب الغربي، في ظروف مأساوية يندى لها الجبين، لاسيما في ظل ظروف فصل الشتاء الصعبة.
وأكد بقبوش أن الجمعية مستمرة في تقديم خدماتها بكامل كادرها المتواجد في هذه المناطق، وأنهم وضعوا خطة تستهدف تزويد الناس بالمواد الأساسية التي تعينهم في فصل الشتاء، مثل الملابس والبطانيات ومواد التدفئة.
من جهته أشاد مدير عام جمعية عطاء، المهندس خالد العيسى، بجهود جميع رجال العمل الإغاثي الذين استجابوا لكارثة حلب، بمن فيهم متطوعو جمعية عطاء.
وأوضح العيسى أنهم بصدد البحث عن الحلول البديلة الأكثر فاعلية التي قد تساعدهم في تجاوز بعض الصعوبات اللوجستية خلال إنجاز عملهم مع نازحي حلب.
يُذكر أن الأحياء الشرقية من حلب خضعت لحصار خانق طوال سنوات، قبل أن تسيطر عليها قوات النظام وحلفائه في 22 ديسمبر/كانون الأول 2016م، بعد هجمة عسكرية شرسة كان المدنيون ضحيتها الرئيسية.
