العياصرة : دار الدواء تحرص على التشاركية مع جمعية البيئة من باب مسؤوليتها البيئية .
فريحات : جمعية البيئة تسعى لنشر ثقافة حماية البيئة كجزء من منظومة العمل التنموي .
انجاز-ناديه العنانزه
ضمن جهودها الرامية إلى تعزيز الوعي البيئي وبناء قدرات العاملين في القطاعات ذات الصلة بالشأن البيئي والتنمية المستدامة واصلت جمعية البيئة تنفيذ سلسلة من الدورات التدريبية المتخصصة في تقييم الأثر البيئي .
وافتتح مدير العلاقات المؤسسية في دار الدواء الدكتور زياد العياصره فعاليات الدورة التي عقدت في قاعة مركز بناء القدرات والاستشارات المرخص التابع للجمعية .
واشار العياصرة الى حرص الشركة ومن باب مسؤوليتها الاجتماعية للمساهمة في التشبيك مع المؤسسات التي تعنى بقطاع البيئة و الصحة والتنمية ومنها جمعية البيئة الرائدة في مجال التمكين و التدريب مبينا ان مثل هذه الدورات تسهم بشكل فعّال في تعزيز الوعي المؤسسي بأهمية التقييم البيئي مشيرًا إلى أن المؤسسة تحرص على دمج المعايير البيئية في مختلف عملياتها التشغيلية.
وبين انه سيكون هناك اتفاقية تعاون مع الجمعية لتعزيز التزامنا بالمسؤولية البيئية وحرصنا على تطوير كفاءات كوادرنا بما ينسجم مع أفضل الممارسات .
وتهدف هذه الدورات إلى تمكين المشاركين من فهم منهجيات تقييم الأثر البيئي وتطبيقها بشكل عملي على مشاريع تنموية واقتصادية، بما يضمن الحد من الآثار السلبية على البيئة ويعزز من التزام المؤسسات بالمعايير الوطنية والدولية في هذا المجال.
وأكد رئيس مجلس ادارة الجمعية الصحفي علي عزبي فريحات أن استمرار عقد هذه الدورات يأتي استجابة للطلب المتزايد على التدريب النوعي في هذا المجال الحيوي مشيرا إلى أن الدورات تستهدف مشاركين يمثلون قطاعات ووزارات ومؤسسات تعنى بهذا المجال .
وقال ان الجمعية تسعى من خلال هذا البرنامج التدريبي إلى نشر ثقافة حماية البيئة كجزء من منظومة العمل التنموي وإعداد كوادر مؤهلة قادرة على إحداث تغيير إيجابي يراعي الأبعاد البيئية في كافة مراحل التخطيط والتنفيذ للمشروعات.
وقدم المدرب المدير التنفيذي للجمعية معن نصايره شرحا عن محاور الدوره ابرزها التشريعات البيئية الأردنية و خطوات إعداد دراسات تقييم الأثر و أدوات التقييم ودور الجهات الرقابية إضافة إلى دراسات حالة لمشاريع محلية تم تنفيذ التقييم البيئي لها.