انجاز-قال رئيس مجلس إدارة المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية، المهندس صخر العجلوني، إن تلفريك عجلون تجاوز حاجز مليون زائر منذ انطلاقه، ما يعكس الثقة المتنامية بالمشروع ودوره الحيوي في تعزيز الحركة السياحية في المحافظة.
وأضاف العجلوني خلال لقائه فريقا من شركة “دوبلماير” العالمية المصنعة والمشرفة على صيانة منظومة التلفريك، إن “هذا الإنجاز لم يأت من فراغ، بل نتيجة جهود كبيرة في التشغيل والصيانة والتطوير، إلى جانب ما تتميز به عجلون من طبيعة خلابة تجعل التجربة أكثر جذبا وتميزا”.
وبين أن الصيانة المنتظمة لتلفريك عجلون ليست مجرد إجراء تقني، بل جزء أساس من منظومة السلامة التي تضعها المجموعة في مقدمة أولوياتها في جميع المناطق التنموية، مؤكدا أن التلفريك يعد مشروعا سياحيا حيويا يخدم الزوار المحليين والعرب والأجانب.
وأضاف، إن التعاون مع شركة “دوبلماير”، وهي من أهم الشركات العالمية في هندسة وتشغيل التلفريك، يوفر ضمانا بأن النظام يخضع لفحص دقيق من خبراء دوليين، مشيرا إلى أن فريق التشغيل الأردني المؤهل يعمل جنبا إلى جنب مع الفريق النمساوي، ما يعزز جودة العمل ويرفع كفاءة التشغيل.
وقال، إن المجموعة تولي جانب التدريب أهمية كبيرة بالتعاون مع شركة (GAME System)، إذ تنفذ أسبوعيا برامج تدريبية متخصصة في عمليات الإنزال العمودي والإخلاء الآمن بهدف تعزيز جاهزية فرق التشغيل للتعامل مع أي ظرف طارئ.
بدوره، بين مدير منطقة عجلون التنموية المهندس طارق المعايطة، أن الصيانة تنفذ وفق أعلى المواصفات العالمية وبواقع أربع إلى خمس مرات سنويا، وتشمل فحص الكوابل الرئيسية والمحطات ووحدات النقل وأنظمة الأمان والمقصورات، ولا يسمح بعودة التلفريك للعمل إلا بعد التأكد التام من جاهزية كل عنصر في النظام.
وأكد أن حرص المجموعة ينصب على أن تكون تجربة تلفريك عجلون آمنة بنسبة 100 بالمئة، وأن يشعر كل زائر بأنه في أيد أمينة، مبينا أن ما يجري من صيانة وتدقيق متواصل هو جزء من بناء الثقة مع الزوار، “فعندما يشعر الزائر أن التجربة آمنة ومنظمة وموثوقة، فإن ذلك ينعكس إيجابا على السياحة في عجلون وعلى المشروع ككل”.
وأضاف المعايطة، إن هناك خططا تطويرية مستمرة لتعزيز البنية التشغيلية وتحسين الخدمات في منطقة عجلون التنموية، مشددا على أن الصيانة والتدريب ليست خطوات موسمية، بل سياسة تشغيلية مستدامة تهدف إلى رفع جودة التجربة السياحية عاما بعد عام.








