انجاز-ناديا العنانزه
يشكل تعزيز فرص الاستثمار ابرز مطالب تحقيق التنمية في محافظة عجلون التي تتمتع بميزات طبيعية سياحية وبيئية يجعل منها نقطة جذب لتنفيذ المشاريع وتوفير فرص العمل والحد من الفقر والبطالة .
وطالب عدد من المهتمين بالشأن البيئي والسياحي وممثلي الجهات المعنية بضرورة استثمار المقومات التي تمتاز بها المحافظة وزيادة التشاركية والتنسيق ما بين القطاعين العام والخاص للنهوض بعجلون وبالتالي هذا الامر سيعود بالنفع والفائدة عليها في ظل الحركة السياحية النشطة التي تشهدها .
واشار رئيس غرفة تجارة عجلون النائب الاسبق عرب الصمادي ان تنمية المحافظة كان في مقدمة اولويات جلالة الملك حيث تم اطلاق العديد من المبادرات والمشاريع بهدف تحسين المستوى المعيشي والخدمي للمواطنين والاسراع بتحقيق العمل والانجاز وحل المشاكل والمعيقات والتخفيف على ابناء المحافظة من خلال برامج عمل حكومية بالتنسيق مع القطاع الخاص.
وبين ان التطور يجب ان يرافقه تأهيل البنى التحتية ليتلاءم مع حجم الاستثمارات التي من المتوقع ان ترى النور قريبا في ظل وجود التلفريك الذي ساهم في انعاش الحركة السياحية والاقتصاد الوطني .
وبين عضو مبادرة (سياحتنا عنوان ثروتنا وبيئتنا) حسين المومني أن الاستثمار السياحي في المحافظة هو السبيل الوحيد للتعامل مع التحديات والظروف الراهنة وتحقيق التنمية المحلية لتوفير بيئة جاذبة للمستثمرين في القطاع السياحي والخدمي بما يعود بالنفع والفائدة على المحافظة وابنائها .
وقال رئيس مجلس المحافظة عمر المومني ان المجلس يعطي اهمية لتحقيق التنمية للمحافظة من خلال الاسراع في انجاز المشاريع التي وصلت نسبة المتحقق منها فعليا على ارض الواقع 80% لــ 108 مشاريع مبينا انه تم توزيع يتم توزيع الموازنة على كافة مناطق المحافظة بعدالة وإنصاف.
وبين المومني انه يتم التركيز على قطاعات السياحة والاثار وترميم مواقع اثرية وسياحية منها قلعة عجلون ومار الياس وكنيسة سيدة الجبل ومسجد عجلون الكبير بالاضافة الى دعم قطاع الزراعة باستحداث ابراج حماية للغابات لمنع التعديات عليها ومشاريع زراعية للمزارعين.